كشفت الفنانة مي عز الدين، عن سبب ابتعادها عن السينما، واتجاهها لتقديم أعمال درامية منذ 5 سنوات وحتى الآن. وقالت «عز الدين»، في لقاء ببرنامج «قعدة رجالة»، المذاع على فضائية «DMC»، مساء الأحد: «بعدت عن السينما 5 سنين لأني كنت زهقت منها، واشتغلت سينما كتير أوي»، مشيرة إلى شعورها بالإشباع السينمائي، وعدم تركيزها على تقديم أعمال درامية، ما دفعها للابتعاد عن السينما لفترة ما. واستطردت: «شعرت أن لدي مخزونًا سينمائيًا يكفي للابتعاد عن السينما لفترة دون التأثر بالغياب عنها، ولم أشعر بالنقص نتيجة الابتعاد عنها»، لافتة إلى انخفاض درجة حماس الجمهور للأفلام السينمائية عن السابق. وأوضحت أنها شعرت بانخفاض درجة حماس الجمهور لمشاهدة الأفلام بدور العرض السينمائية، قائلة: «السنميا دلوقتي مش زي الأول، وبعرف كده من نجاح الأفلام، زمان الأفلام كانت بتنجح بشكل غريب، أنا فاكرة في فيلم "رحلة حب" الجمهور كسر السنيمات مرتين من كم الناس الراغبة في الحضور ومن حماسهم لمشاهدته». وتابعت: «طريقة تصفيق الجمهور أثناء مشاهدة الأفلام بالسينمات قلت، وانخفضت درجات الضحك، والتزاحم على شباك التذاكر، وحماس الجمهور لمشاهدة الأفلام، ومع ذلك بقية العناصر المشتركة في صناعة السينما تقدمت، فهناك تقنيات جديدة شهدتها الصناعة، كما أنه يتم تنفيذ أفكار سينمائية مبتكرة في الأفلام». ويشار إلى تقديم الفنانة مي عز الدين، لأخر أفلامها السينمائية عام 2012، عندما اشتركت في بطولة فيلم «جيم أوفر»، وقدمت فيه شخصية «ندى»، بالاشتراك مع الفناني يسرا، وعزت أبو عوف، ومحمد نور، وإيمان السيد.