وسط حضور كبير من رفقاء سندريلا الشاشة المصرية، أقيمت احتفالية ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة سعاد حسنى ال75، بأحد الفنادق الكبرى بمدينة نصر، والتي حضرها عدد كبير من نجوم الفن والسياسة والإعلام الذين حرصوا علي الحضور والتي كانت في استقبالهم شقيقتها جانجاه. الحفل حضره الفنان محمود الجندي، والفنان حمدي حافظ، والمطرب أحمد عدوية، الفنانة ميرنا وليد، والكاتب مصطفي الفقي، والإعلامي مفيد فوزي، والمطربة إيمان عبد العزيز، منيرة أباظة شقيقة الفنان الراحل رشدي إباظة، والفنانة شهيرة، والمطرب السوري محمد باش. وشهدت الاحتفالية تكريم عدد من الفنانين، وهم فاروق الفيشاوي، ومحمود الجندي، ومحمود ياسين، وأيضا الفنان الراحل رشدي أباظة، وتسلمت عنه شقيقته منيرة أباظة، وتم أيضًا تكريم كلٍمن: ميرنا وليد، والمطرب السوري محمد باش، والمطربة إيمان عبد العزيز، والإعلامي وائل الإبراشي وتسلمته عنه الإعلامية هبة سالم، وأسرة الموسيقار الراحل محمد الموجي. كما تم عرض فيلم تسجيلي عن أهم أعمال السندريلا سعاد حسنى خلال مشوارها الفني، وشارك المطربون الذين حضروا في الاحتفالية ببعض الأغاني القديمة التي غنتها الفنانة الراحلة في أفلامها، مثل" يا واد يا تقيل". ومن جانبه، أكد الفنان محمود الجندي، أن الراحلة سعاد حسني كانت إنسانة كبيرة وعظيمة تميزت بأعمالها الفنية وحبها الكبير لمصر بأعمالها الوطنية، مؤكداً أنها كانت أفضل الفنانات المصريات وهى تعتبر رمز من رموز الدولة. فيما قالت الفنانة شهيرة إنها كانت تربطها علاقة قوية بالسندريلا سعاد حسنى، مشيرة إلى أن شكلها كان عادياً على الطبيعة لكن حينما تقف أمام الكاميرا، فكنا نراها بشكل مختلف، وهذا يعطي إحساسًا للمشاهد بأنها جميلة الجميلات. وقالت جانجاه، شقيقة السندريلا، إنها أنتجت كتاب "أسرار الجريمة الخفية" عن لغز مقتل شقيقتها ، والذي استغرق منها أكثر من عامين ونصف، لأنها كانت تشعر أن سعاد لم تأخذ حقها حتى الآن، ولذلك سعت لخروج هذا الكتاب للنور، كي تعرض بعض الحقائق والشهادات الموثقة للرأي العام. كما أشارت جانجاه أن رحلة الكتاب كانت مرهقة للغاية، لأن كل كلمة في الكتاب كان لابد أن يكون لها مستند، والجمهور عندما يقرأ سيكتشف من خلال المستندات والشهادات حقائق كثيرة بشأن مقتل السندريلا كان لا يعلم الرأي العام عنها شيئا، كما تمنت جانجاه أن تصل الحقيقة لكل محبى الراحلة سعاد حسنى. ورحلت سندريلا الشاشة المصرية عن عمر يناهز 59 عاما في 21 يونيو 2001، في ظروف غامضة لم تكشف جهات التحقيق عنها حتى الآن، حيث تدور الروايات بين القتل والانتحار أثناء وجودها في لندن.