جابى خورى: أتوقع زيادة فى الإيرادات بالوجود المكثف لنجوم الشباك.. وأخشى من القيمة المضافة أحمد بدوى: متفائل ب2017.. ومسئولية الشركات تجديد دماء الصناعة 42 فيلما حققت ايرادات تقدر ب253 مليونا و532 آلفا و826 جنيها مصريا على مدار عام 2016 المنقضى مما يشير لصحوة فى السوق السينمائية المصرية. «الشروق» فى السطور القادمة تحاول ان ترصد لكم ابرز ملامح العام المنقضى.. وهل سيكمل عام 2017 نجاحات 2016 ام يكون العام الماضى مجرد انتفاضة اخيرة لجسد السينما المصرية؟ فى البداية نقدم رصدا بأهم الإيرادات واكثرها جذبا للانتباه: أحمد حلمى.. يعود للمقدمة برقم قياسى جديد استطاع الفنان أحمد ان يعود لاحتلال قمة السباق لعام 2016، حيث حقق رقما قياسيا غير مسبوق على الإطلاق لإيرادات الفيلم التى تجاوزت ال 42 مليون جنيه بفيلمه «لف ودوران» الذى قدمه مع المخرج خالد مرعى وتأليف منة فوزى وشاركه بطولته كل من دنيا سمير غانم وصابرين وميمى جمال وانعام سالوسة وبيومى فؤاد. «جحيم فى الهند».. يؤكد أن محمد إمام يسير على نهج والده فى تحقيق الإيرادات الكبيرة استطاعت شركة دولار فيلم ان تكسب رهانها على محمد إمام للعام الثانى على التوالى، فبعد نجاح فيلمه «كابتن مصر» فى المنافسة على قمة إيرادات عام 2015 ، احتل فيلمه «جحيم فى الهند» المركز الثانى حيث تجاوزت ايراداته ال 35 مليون جنيه، محققا المركز الثانى فى أعلى إيراد لفيلم فى تاريخ السينما المصرية. الفيلم تأليف مصطفى صقر ومحمد عز وإخراج معتز التونى وبطولة كل من محمد امام وبيومى فؤاد وياسمين صبرى ومحمد سلام وأحمد فتحى وعدد كبير من النجوم الشباب. «هيبتا».. يحقق مفاجأة غير متوقعة استطاع فيلم «هيبتا» ان يحصد لقب الحصان الأسود للموسم بتحقيقه ايرادات تجاوزت ال26 مليون جنيه. الفيلم لعب بطولته عمرو يوسف وياسمين رئيس وأحمد مالك وماجد الكدوانى ودينا الشربينى وأحمد داوود وجميلة عوض وشارك فيه عدد من النجوم كضيوف شرف مثل كندا علوش ونيللى كريم، وكتبه وائل حمدى وأخرجه هادى الباجورى. «من 30 سنة».. أحمد السقا ومنى زكى يحفظان ماء وجه جيل السينما النظيفة استطاع احمد السقا ومنى زكى وشريف منير معا ان يحفظوا ماء وجه جيلهم السينمائى وحصدوا المركز الثالث فى سباق الإيرادات وحققوا اكثر من 23 مليون جنيه بفيلمهم «من 30 سنة» الذى أخرجه عمرو عرفة وكتبه ايمن بهجت قمر وشارك فى بطولته ميرفت امين ونور ورجاء الجداوى. «كلب بلدى».. أحمد فهمى يعلن مولد نجم جديد بعد انفصاله عن الثنائى شيكو وهشام نجح أحمد فهمى بفيلمه الأول بعيدا عن رفيقيه هشام ماجد وشيكو ان يحتل المركز الخامس فى ايرادات العام الماضى حيث تجاوزت ايراداته ال16 مليون جنيه. الفيلم كتبه فهمى بالتعاون مع هشام نجيب وأخرجه معتز التونى وشارك فى بطولته ندى موسى واحمد فتحى ودينا محسن ومحمد سلام وأحمند فتحى وبيومى فؤاد ومحمد ثروت. «أوشن 14».. الفيلم الذى حفظ ماء وجه السبكى من ظواهر العام انهيار اسطورة افلام السبكى، وهى التى تحتل القمة دائما فأول الافلام التى حملت اسم السبكية وتظهر فى العشرة الأعلى تحقيقا للإيرادات هو «اوشن 14» وجاء فى المركز السادس محققا ايرادات اقتربت من ال15 مليون جنيه. الفيلم كتبه ايهاب بلبل واحمد مجدى وعمرو بدر وأخرجه شادى الرملى وبطولة كل من عمر مصطفى متولى ومصطفى خاطر ونيرمين ماهر وحمدى الميرغنى وامجد عابد، وشهد اطلاق اغنية العام «اه لو لعبت يا زهر». «عصمت أبوشنب».. يرفع راية البطولة النسائية حاولت ياسمين عبدالعزيز ان تؤكد وجودها فى المنافسة السينمائية وحققت ياسمين هذا العام ايرادات تجاوزت ال12 مليون جنيه جعلتها تأتى فى المكز الثالث فى موسم عيد الفطر بعد «جحيم فى الهند» و«من 30 سنة»، لتحتل بها المركز السابع فى ايرادات العام كله. الفيلم تأليف خالد جلال وإخراج سامح عبدالعزيز وشارك فى بطولته ظافر العابدين ولطفى لبيب وبيومى فؤاد. «حسن وبقلظ».. كريم فهمى يسير على درب شقيقه أحمد ويظهر فى السينما مؤلفًا وبطلًا سار الفنان الشاب كريم فهمى على درب شقيقه احمد فهمى ويظهر هنا مؤلفا وبطلا للفيلم الذى اثار تسريبه معركة كبرى، لكنه استطاع فى النهاية تحقيق المركز الثامن فى منافسة افلام العام بإيرادات تجاوزت ال11 مليون جنيه. الفيلم بطولة كريم فهمى وتأليفه ومعه على ربيع ويسرا اللوزى ومى سليم ويظهر فيه شقيقه احمد فهمى كضيف شرف ونسرين امين وبيومى فؤاد، ومن اخراج وائل احسان. «علشان خارجين» تاسعًا فى العام الماضى حاول الفنان حسن الرداد والمنتج أحمد السبكى تأكيد ان الفيلم جاء ثانيا بعد «لف ودوران» احمد حلمى وهو ما لم يكن حقيقيا، فالفيلم جاء بعد «كلب بلدى» فى موسم عيد الأضحى بمسافة كبيرة وان اثار ازمة كبيرة فى الدعاية للأفلام بإيرادات او بمراكز فى السباق ليست حقيقية. الفيلم تأليف هشام ماجد وشيكو وبطولة حسن الرداد وايمى سمير غانم، واخراج خالد الحلفاوى. «حملة فريزر».. فى المركز العاشر جاء الثنائى هشام ماجد وشيكو فى المركز العاشر فى جدول ايرادات العام الماضى حيث تجاوزت ايرادات فيلمهما ال8 ملايين جنيه وهو تأليفهما وإخراج سامح عبدالعزيز وشاركهم البطولة نسرين امين وأحمد فتحى وبيومى فؤاد وسامى مغاورى ودارين حداد. «الهرم الرابع».. مفاجأة العام الماضى استطاع فيلم «الهرم الرابع» تحقيق مفاجأة فى ايرادات العام الماضى وحقق ما يقرب من سبعة ملايين جنيه رغم اعتماده على نجوم شباب منهم احمد حاتم ويسرا اللوزى وميريهان حسين وتارا عماد والتونسى نجيب بلحسن. «من ضهر راجل».. آسر ياسين يدخل دائرة المنافسة وسباق الأرقام استطاع اسر ياسين رغم صعوبة الموسم الذى عرض فيه الفيلم ان يدخل سباق القمة ويحل اولا فى موسمه لعدة اسابيع وحقق اجمالى ايرادات تجاوزت الستة ملايين جنيه. الفيلم كتبه محمد امين راضى فى اولى تجاربه السينمائية واخرجه كريم السبكى وشارك فى بطولته كل من محمود حميدة وصبرى فواز وياسمين رئيس ووليد فواز. خيبة أمل «اللية الكبيرة» خيب فيلم «اللية الكبيرة» آمال صناعه فى تحقيق ايرادات كبيرة بعد فشله فى الوصول لحاجز الثلاثة ملايين جنيه رغم كل النجوم الذين شاركوا فى بطولته. الفيلم تأليف احمد عبدالله واخراج سامح عبدالعزيز وبطولة كل من محمد لطفى وزينة ووفاء عامر وصفية العمرى وصبرى فواز ونسرين امين وعمرو عبدالجليل وسمية الخشاب. واكد العام الماضى انهيار فرص محمد سعد فى البطولة المطلقة بعدما فشل فيلمه «تحت الترابيزة» فى تخطى خاجز الثلاثة ملايين جنيه. ولم يحقق أى من رامز جلال او محمد رجب الإيرادات المتوقعة حيث اقترب رامز من حاجز الخمسة ملايين جنيه بفيلمه «كنغر حبنا» وحقق محمد رجب اربعة ملايين ونصف بفيلمه «صابر جوجول». وفشلت محاولة صافينار والليثى فى البطولة المطلقة فى فيلم «30 يوم فى العز»، حيث حقق فقط 4 ملايين و215 الف جنيه. وحقق فيلم «نوارة» ايرادات بلغت مليونا و900 الف جنيه و«قدرات غير عادية» 700 الف جنيه. ولم تستطع افلام مثل «اسد سناء» او «المشخصاتى» او «الثمن» او «سلاح التلميذ» او «نعمة» تجاوز حاجز الخمسين الف جنيه. واستطاع فيلم «تفاحة حوا» حصد المركز الأخير فى قائمة الإيرادات ب49 الف جنيه فقط. «مولانا».. يبدأ المنافسة وبدأت منافسة العام الحالى مبكرا مع فيلم «مولانا» الذى بدأ عرضه يوم 4 ابريل وهو من تأليف واخراج مجدى احمد على وكتب له السيناريو ابراهيم عيسى وبطولة عمرو سعد ودرة. وتبعه فيلم «فين قلبى» لمصطفى قمر ويسرا اللوزى يوم 11 من الشهر الجارى وبعده يأتى فيلم «يابانى اصلى» لأحمد عيد وندى موسى يوم 18 من الشهر الجارى. وفيلم «الطيب والشرس والطويل» لتامر حسنى يوم 26 من يناير. وفى اليوم نفسه يعرض فيلم «القرد بيتكلم» لأحمد الفيشاوى وعمرو واكد وريهام حجاج وبيومى فؤاد وسيد رجب واخراج وتأليف بيتر ميمى وتدور احداثه حول ساحرين شقيقين وهما طه ورشاد الشناوى (أحمد الفيشاوى) و(عمرو واكد)، يحضران لخدعة سحرية قادرة على إطلاق سراح والدهما البرىء من السجن، ومعهما «اخر ديك فى مصر» لمحمد رمضان. المنتج والموزع جابى خورى اكد انه يتوقع ان تزيد الإيرادات هذا العام بفعل الوجود المكثف للنجوم الكبار القادرين على تحقيق ايرادات عالية هذا الموسم ومنهم احمد السقا ومحمد رمضان واحمد حلمى وكريم عبدالعزيز وأحمد عز وافلأم كبيرة مثل «تراب الماس» والعديد من الأفلام التى يتم الاعلان عنها تباعا. على صعيد آخر فإيرادات فيلم «مولانا» جيدة وهو ما يبعث حالة من التفاؤل فيما يتعلق بالإيرادات. فى الوقت نفسه طالب خورى الجميع بالنظر للمخاطر التى قد تقضى على الصناعة الوحيدة القادرة على توفير الدولارات والعملة الصعبة لمصر. فكيف يتم فرض ضريبة القيمة المضافة التى سترفع اسعار التذاكر لدرجة مبالغ فيها فى الوقت الذى تدعى فيه الدولة انها تدعم السينما بل يريدون تطبيقها بأثر رجعى من شهر سبتمبر الماضى. فكيف يحدث هذا هل نرفع التذاكر هل يتوقعون ان تصل التذكرة لمائة جنيه؟. ليس هذا فحسب بل وتمويل المركز القومى للسينما الذى رفعوه ليصل 50 مليون جنيه أى ما يقرب من 2 مليون دولار فى حين ان بلد مثل المغرب دعمه للسينما من 8 ل10 ملايين دولار وحتى الآن لم يتم توفير هذه المبالغ من اصله وهناك ازمة جديدة فى ظل صناعة تتطلب منا انشاء دور عرض جديدة نستورد فيها كل معداتنا من الخارج وأنفذ مشروعى بعد سنتين من بداية التخطيط له فكيف اقيم مشروعى وخطواتى المستقبلية فى ظل قيمة الدولار مقابل الجنيه؟. هل التفتت الدولة لأزمة التصوير الأجنبى بمصر؟ هل تعرف انه منذ عدة سنوات كان عائد التصوير الأجنبى فى المجر يعادل خمسة ملايين دولار وتم تعديل القوانين وتقديم تسهيلات فوصل ل265 مليون دولار فكيف نهمل هذا الدخل الكبير والعائد المهم من العملة الصعبة. كل هذه العوامل يجب الالتفات لها بدلا من الحديث عن ايرادات الأفلام نفسها وازمة اخرى هى فى عدم زيادة نسخ الأفلام الأجنبية المعروضة بمصر فكيف ننشأ دور عرض جديدة ونسخ الأفلام الأجنبى محدودة وقد لا تحصل الدور الجديدة على نسخة مما سيؤدى لفشل المشروع. كل هذه العوامل يجب معاجحتها لو توافرت الإرادة الصادقة لتطوير السينما، فتخيل ان كل وعود واتفاقات الحكومة معنا وكل اللجان التى اعلنوا عنها لم يتحقق منها شىء حتى الآن وكلها وعود لا تنفذ ابدا. اما المنتج احمد بدوى مدير عام شركة نيو سينشرى فبادرنا قائلا ان ايرادات عام 2016 بلغت مائتين وثلاثة وخمسين مليونا ونصف المليون أى بزيادة بلغت اربعين بالمائة عن عام 2015 الذى سبقه. واضاف بدوى ليس هذا فحسب بل لدينا افلام اكثر بكثير وبجودة افضل ايضا. واكد انه متفائل بالعام الجديد رغم كل الظروف الاقتصادية الصعبة التى تواجهها مصر لكنه متفائل جدا. وعن العوامل التى بنى عليها تفاؤله يقول احمد بدوى ان المؤشرات تقول هذا فيلم مولانا يحقق ايرادات جيدة والأفلام التى سيتم عرضها تباعا متوقع لها ان تحقق نجاحا كبيرا هى الأخرى. واكد انه يتوقع نموا كبيرا فى الصناعة من حيث عدد الأفلام التى سيتم عرضها وحجم الأفلام. واشار إلى أن هناك مسئولية تقع على عاتق الشركات فى تجديد دماء الصناعة فهم مستمرون فى تقديم ابطال جدد للساحة وانتاج افلام ضخمة التكلفة واخرى متوسطة التكلفة.