قال اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، إنه سيتم تنظيم مؤتمر عالمى للسياحة العلاجية أول مارس المقبل بالقاهرة للترويج للسياحة العلاجية فى مصر خاصة فى منطقة الطور وسيتم عقد مؤتمر صحفى للإعلان عن تفاصيله الشهر المقبل، أكد المحافظ فى تصريحات صحفية أنه يهدف أن تكون الطور منتجعا سياحيا عالميا متكاملا يضاهى أرقى المنتجعات فى العالم كله. أشار إلى أن شرم الشيخ آمنة وينقصنا فقط التسويق الجيد لتغيير الصورة الذهنية لمصر خارجيا لعودة السياحة إلى معدلاتها الطبيعية، مؤكدا أن الإعلام الخارجى مازال ينقل صورة سيئة عن مصر، وأن هناك قتالا فى الشوارع المصرية خاصة سيناء. وأوضح فودة أن المحافظة تسعى جاهدة من خلال استقبال وفود رسمية أجنبية وزيارة عدد من الدول أن تحسن هذه الصورة لجذب السائحين، ومنها 9 سفراء وملحقين و42 ممثلا لعدد من الدول الأوروبية، وتم تنظيم جولة لهم فى سانت كاترين وشرم الشيخ وتم اطلاعهم عن كيفية تأمين شرم الشيخ، وأنها آمنة جدا فى هذا التوقيت. أكد محافظ جنوبسيناء أن المحافظة بالتعاون مع المستثمرين تقوم بجهود ترويجية مكثفة فى الأسواق الواعدة والبديلة لتعويض الانخفاض الذى تشهده الحركة السياحية الوافدة إلى شرم الشيخ, نتيجة توقف السياحة الروسية والبريطانية لأسباب سياسية لا علاقة لها بالأمن لأن جميع الوفود الأمنية التى زارت شرم الشيخ ومدن جنوبسيناء أشادت بالإجراءات الأمنية المتبعة، كما أن الحكومة المصرية قامت بتنفيذ جميع المطالب الخاصة بتأمين المطارات ومع ذلك لا تزال حركة السياحة متوقفة من روسيا وبريطانيا. قال المحافظ: إنه على الرغم من تصريحات بعض المسئولين الروس والبريطانيين عن قرب عودة السياحة إلى مدينة السلام فإننا لم نلمس أى تحركات عملية فى هذا الاتجاه، مشيرا إلى أن هناك توقعات من خلال اتصال منظمى الرحلات الروس بالفنادق بشرم الشيخ، بأن العام الجديد سيشهد انفراجة فى السياحة الروسية والبريطانية إلى شرم الشيخ. وأشار إلى أن عدم وجود تمويل للتسويق السياحى والاعتماد على المساهمات الخاصة من أصحاب الفنادق والميزانية الضعيفة للمحافظة تقف عقبة أمام التحرك فى الأسواق الواعدة التى من الممكن أن تحقق طفرة فى حركة السياحة الوافدة إلى شرم بعيدا عن الروس والبريطانيين، وذلك لعدم تخصيص الحكومة ميزانية للترويج السياحى بالمحافظات السياحية ومنح الميزانية كاملة لوزارة السياحة، وطالب فودة بضرورة تخصيص نسبة من ميزانية الترويج السياحى للمحافظات السياحية حتى تستطيع التحرك فى الأسواق وتنظيم الأحداث والمناسبات التى تسهم بشكل فعال فى تحسين الصورة الذهنية للمقصد السياحى المصرى عامة وشرم الشيخ خاصة، لدى مواطنى غالبية دول العالم نتيجة عدم وجود أى جهود فى هذا الاتجاه. مشيرا إلى أن الحركة السياحية الوافدة إلى شرم الشيخ من بعض الدول الأوروبية جاءت نتيجة تحركات من بعض المستثمرين برعاية أدبية من المحافظة نظرا لعدم وجود تمويل.