اقام نادى السينما الأفريقية ندوة حول الفيلم الأفريقى وأزمة التوزيع والإنتاج المشترك وكذلك أزمة توزيع الفيلم المصرى أدارتها المخرجة عزة الحسينى مدير مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية والتى قالت إنه حان الوقت لعقد شراكات مع الدولة الأفريقية فى انتاج وتوزيع الأفلام لمد جسور التواصل وتبادل الثقافات مع دول القارة الأم وخاصة دول الجنوب وضرورة تكاتف المنتجين الأفارقة لدعم بعضهم البعض إنتاج أفلام أفريقية خالصة بعيدا عن الدعم الأوروبى حتى تكون الأفلام أكثر صدقا ومعبرة أكثر عن الواقع الأفريقى بمشاكله وهمومه وأحلامه. واكد المنتج جابى خورى صعوبة الإنتاج فى الوقت الراهن مما يدفع المنتجين والمخرجين الأفارقة للبحث عن التمويل من خارج أفريقيا وإن كان الإنتاج الأفريقى الخالص له أهمية قصوى ويجب علينا جميعا أن نسعى إليه. وقال ان الفن أولا هو من يفتح الأبواب المغلقة وأنه يعتبر وسيلة سهلة وقوية جدا فى هدم أى حوائط أو مشكلات بين الشعوب وخاصة عندما يكون الإنتاج مشتركا. فيما اشار المنتج والمخرج شريف مندور عن أزمة توزيع الفيلم المصرى فى دول جنوب الصحراء وإلى ضرورة البحث عن منافذ وسبل لإيجاد وسيلة للتوزيع وضرورة عقد شراكات لعرض الأفلام المصرية وتبادلها مع دول جنوب الصحراء حتى ان تم عرضها تليفزيونيا، وأشار السيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية إلى أن هناك محاولات فعلية لعرض أفلام أفريقية بالتليفزيون المصرى بالتعاون مع قطاع القنوات المتخصصة. وأعرب المخرج سعد هنداوى عن إيمانه بضرورة تبادل الأفلام وعرضها تليفزيونيا مع رفضه أن تكون فى صيغة إهداء دون مقابل مادى وأن من حق منتج الفيلم الحصول على رسوم عرض للفيلم وأكد أهمية أسواق الفيلم التى تقام فى مهرجانات مثل كان وفينسيا للتسويق للفيلم وبيعه وتوزيعه وأنها تعتبر نافذة مهمة لتوزيع الفيلم. وأكد المخرج السينمائى أشرف فايق مسئول النشاط السينمائى بسينما الهناجر على أنه بصدد مبادرة لعمل تذاكر على الأفلام المعروضة فى سينما الهناجر وتقسيم دخلها بين السينما ومنتجى الأفلام مما يساهم فى تشجيع المنتحين لعرض أفلامهم وتمكين السينما من عرض أفلام جديدة للجمهور.