فى جنازة عسكرية مهيبة شيع الآلاف من أهالى قرية منشأة رحمى بمركز إطسا بمحافظة الفيوم جثمان الشهيد النقيب محمد عبد الفتاح عبد الجواد 40 سنة، والذى استشهد على إثر الحادث الإرهابى فى العريش أول أمس. تقدم الجنازة الدكتور جمال سامى محافظ الفيوم، واللواء قاسم حسين مدير الأمن، والعقيد محمد عزمى المستشار العسكرى للمحافظة، وأهالى القرية، وخرجت الجنازة من مسجد فاطمة إلياء المجاور لمديرية أمن الفيوم. وأكد أحمد عبد الفتاح أحد أقارب الشهيد أن الشهيد كان دمث الخلق وله فى نفوس أهالى القرية مكانة كبيرة لحبه الشديد لهم ووقوفه بجانبهم فى كافة الأمور الخاصة بهم، مشيرًا إلى أن الشهيد له من الأبناء 3 هم أحمد وروان وزياد وتركهم بطلا وله من الأشقاء 8 ووالده ووالدته متوفيان. وأشار إلى أن القرية اتشحت بالسواد حزنا على ابنها البار البطل الذى تم نقله إلى العريش بناء على رغبته حيث كان يعمل فى الطرق والمنافذ بمديرية أمن الفيوم منذ عام وطلب نقله لينال الشهادة كما تمنى. كان الشهيد ضمن قوة المدرعة التى شهدت الحادث الإرهابى أول أمس بالعريش وأصيب إصابة بالغة نقل على إثرها للمستشفى ولفظ أنفاسه الأخيرة أثناء محاولة إسعافه، وصل جثمانه إلى مستشفى الفيوم العام فى ساعة مبكرة من صباح الخميس ونقل جثمانه إلى مسجد فاطمة إلياس حيث أقيمت صلاة الجنازة.