في إطار التحرك المصري لتعزيز العلاقات مع الدول العربية التي تتفق في سياساتها تجاه القضايا العربية مع مصر، أجرى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم، جلسة مباحثات مع نظيره العماني يوسف بن علوي، خلال زيارة يقوم بها لسلطنة عمان تمتد يومين. وصرح «شكري»، عقب المباحثات، بأن التحديات التي تواجه الدول العربية تقتضي العمل المشترك لمواجهتها؛ وذلك بتعزيز الرؤية العربية المشتركة والتضامن العربي، مشيرًا إلى أن القمة العربية القادمة هي فرصة لتبادل قادة وزعماء الدول العربية لوجهات النظر وتحقيق انطلاقة عربية جديدة في العمل العربي. وأوضح أن جلسة المحادثات التي عقدت مع «بن علوي»، تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين والرغبة المشتركة في تنمية هذه العلاقات والعمل على تفعيل الأطر القانونية بشكل يؤدي إلى تعزيز التبادل التجاري والاستثمار بين السلطنة ومصر، بالإضافة إلى بحث الأوضاع العربية والتحديات المرتبطة بالأوضاع في سوريا واليمن والعراق ومكافحة الإرهاب. يذكر ان سلطنة عمان تغرد خارج السرب الخليجي بالتقارب مع النظام السوري؛ حيث تم تبادل الزيارات بين «بن علوي» ووليد المعلم، ولقاءه مع بشار الأسد رغم العزلة العربية له، بالإضافة إلى انتهاجها سياسة متوازنة مع إيران بعقد لقاء على مستوى القمة مع روحاني، بالإضافة إلى امتناع السلطنة عن المشاركة في عاصفة الحزم.