تفقد، اليوم، المهندس جابر دسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر وعدد من قيادات القطاع وقيادات شركة شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء موقع محطة كهرباء السويس الحرارية، وذلك لمتابعة سير العمل بالمحطة والاطمئنان على الانتهاء من كافة الأعمال المتعلقة ببدء التشغيل التجاري للمحطة، وذلك في إطار حرص قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة على متابعة تنفيذ مشروعاته في الموعد المحدد لذلك. وأوضح "دسوقي" في بيان للوزارة، أن محطة كهرباء السويس الحرارية تتكون من وحدة واحدة قدرة 650 ميجاوات تعمل بالضغوط تحت الحرجة ذات الكفاءة الأعلى لهذا النوع من المحطات، موضحا أنه تم تنفيذها بنظام الحزم المتعددة باستثمارت تبلغ حوالي 5.6 مليار جنيه. وأضاف، أنه تم وضع المحطة تحت التجارب بتاريخ 27 أغسطس من العام الحالي، موضحا أنه من المنتظر بدء التشغيل التجاري لها خلال الربع الأول من عام 2017، مشيرا إلى مثل تلك المشروعات تأتي للتأكيد على استمرار القطاع في تنفيذ خططه للوفاء باحتياجات كافة القطاعات من التغذية الكهربائية. في سياق متصل، أرسلت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة مذكرة إلى المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء تشمل دراسة تم إعدادها تتناول مخاطر ارتفاع الدولار على الكهرباء، نظرا لأن غالبية مهمات محطات توليد الكهرباء يتم استيرادها من الخارج. وبحسب مسئول بالوزارة في تصريحاته ل"الشروق"، فإن المذكرة تتضمن ثلاثة محاور أبرزها إيجاد حل بعد وصول تكلفة إنتاج الكيلووات/ ساعة إلى جنيها لأول مرة في التاريخ بعد قرار تحرير سعر الصرف، والمحور الثاني يتضمن ضرورة رفع شرائح الكهرباء قبل الموازنة الجديدة، نتيجة زيادة الدعم من 29 مليار جنيه إلى 48 مليار، أما المحور الثالث والأخير يتضمن ضرورة توفير السيولة المالية لتطوير شبكات التوزيع والنقل والتي تحتاج إلى 33 مليار جنيه حيث تصل تكلفة تطوير شبكات التوزيع إلى 15 مليار جنيه، والنقل تبلغ التكلفة 18 مليار جنيه، وذلك لاستيعاب القدرات المولدة من المحطات.