احتفى المهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة دار الشروق وأسرة الدار بالكاتب أحمد خالد توفيق، بمناسبة حصوله على جائزة معرض الشارقة للكتاب في فرع أفضل كتاب عربي في مجال الرواية عن روايته الصادرة عن الشروق " مثل إيكاروس". وقال المهندس إبراهيم المعلم إن كتابات أحمد خالد توفيق قرأها معظم الجيل الذي أصبح شباب الآن، وأثرت عليه، محتفظا باحترام القراء وشغفهم بما يكتبه، مشيرا إلى أن دار الشروق تحتفي بأحمد خالد توفيق الذي يعطي لأية جائزة مصداقية وقيمة. حضر الاحتفاء بأحمد خالد توفيق، الكاتب أحمد مراد الذي أكد أنه من أوائل الكتّاب الذين تأثروا بكتابات خالد توفيق، معتبره "أيقونة"، والكاتب محمود عبد الشكور، والناقد إيهاب الملاح، والناشرة أميرة أبو المجد العضو المنتدب لدار الشروق، وأحمد بدير مدير دار الشروق، والكاتب أحمد سمير. وتحول الاحتفاء إلى نقاش بين الحاضرين حول أهمية كتابات أحمد خالد توفيق، خاصة أعماله في "الخيال العلمي"، ومدى تأثير تلك الكتابة على عادة القراءة لدى الشباب. وتطرق الحديث إلى أعمال محمود سالم رائد أدب المغامرات، وماذا قرأ الحضور- وهم من أجيال مختلفة- من كتابات مثيلة، فذكروا "المغامرون الخمسة"، و"الشياطين الثلاثة"، و"روايات مصرية للجيب"، و"فلاش"، و"سندباد"، و"سفاري"، و"تيتان". وتوسع الكلام خلال الاحتفاء للحديث عن الأدب المصري ورموزه: عباس العقاد، طه حسين، نجيب محفوظ، ويوسف ادريس، خاصة بعد توجيه سؤال له: هل الكتابات الأولى كانت في الخيال العلمي؟، فأجاب توفيق: "أولى كتاباتي- غير المنشورة- كانت قصصا كئيبة جدا، فيما يعرف بأدب الواقعية الاشتراكية"، فضحك الحضور جدا وسط دهشة من هذا. ظلل الاحتفاء جو من الحميمية والبهجة، خاصة أن أحمد مراد حكى كيف كان يرفض أحمد خالد توفيق التصوير، وبتواضع المتحقق كان توفيق لا يشغل باله بصوره، وإنما بالكتابة. مسألة وضع صورته على غلاف عمله الجديد الذي سيصدر عن الشروق قريبا كان محور الاحتفاء. هو يرفض تواضعا منه وضع صورة له، فتم اقتراح لأخذ تصويت من الحاضرين حول 10 أغلفة لاختيار الأفضل من بينها، وهو وافق مضطرا على نتيجة التصويت ورأي الأغلبية. عبد الشكور سأله: هل هناك أية نية لتحويل أعمالك إلى السينما أو التليفزيون، فقال خالد توفيق ساخرا: "شكلي لازم أجئ أعيش في القاهرة، وأسيب طنطا، حتى تظهر أعمالي السينمائية أو التليفزيونية بعد تأخر 15 سنة".