أعلن الجيش التركى، أمس، إن تنظيم «داعش» الإرهابى قتل 30 مدنيا على الأقل كانوا يحاولون الفرار من مدينة الباب معقل التنظيم فى شمال سوريا، الذى تحاول أنقرة السيطرة عليه، وتخوض معارك شرسة بهذا الهدف. وأفاد بيان لهيئة الأركان التركية بأن الهجوم وقع الأحد الماضى، عندما حاول مدنيون الخروج من المنطقة، حيث تستمر المعارك بين الجيش التركى وفصائل المعارضة السورية المدعومة من أنقرة من جهة، وتنظيم «داعش» الإرهابى من جهة أخرى. وقتل المدنيون بانفجار ألغام، زرعها التنظيم عند مداخل المدينة وبتفجير عبوات ناسفة أثناء محاولتهم الخروج، حسب وكالة «رويترز» للأنباء. وحسب البيان، فقد تمكن الجيش التركى من تدمير 113 هدفا تابعا للتنظيم فى منطقة الباب خلال الساعات ال 24 الماضية. كما أكدت هيئة الأركان التركية مقتل أحد العسكريين الأتراك الذين سبق له أن أصيب أثناء عمليات الجيش التركى فى منطقة الباب، موضحة أنه فارق الحياة فى مستشفى بغازى عنتاب، ليصبح القتيل التركى ال38 منذ انطلاق عملية «درع الفرات» فى شمال سوريا فى 24 أغسطس الماضى. ويحاصر مقاتلون من المعارضة السورية تدعمهم قوات تركية منذ أسابيع البلدة التى يسيطر عليها التنظيم فى إطار عملية «درع الفرات» التى بدأتها أنقرة قبل نحو أربعة أشهر لإخراج عناصر التنظيم المتشدد ومقاتلين أكراد من المنطقة الحدودية بين سوريا وتركيا. وكانت وسائل إعلام تركية، أعلنت أمس الأول، أن أنقرة نشرت مزيدا من المدافع والدبابات إلى المناطق الحدودية مع سوريا، فى مسعى إلى استعادة معقل من تنظيم «داعش» الإرهابى فى سوريا. وأوضحت وكالة أنباء «الأناضول» شبه الرسمية أن دبابات وعربات نقل عسكرية و10 قطع مدفعية على الأقل تم نشرها فى منطقتى أوغوزلى وكركميش، جنوب شرقى البلاد على الحدود السورية.