قالت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن، سامنثا باور، إن بلادها تطالب بوقف الاستيطان، ولكنها في نفس الوقت ملتزمة بحماية أمن إسرائيل، خاصة وأنها الديموقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، وأنها تواجه أخطار عديدة من حولها. وأضافت «باور»، خلال جلسة مجلس الأمن للتصويت على مشروع قرار لإدانة المستوطنات، الجمعة، أن تجميد الاستيطان يساعد على الدخول في مفاوضات جادة، خاصة وأن المستوطنات تدمر فرص السلام، مشيرًا إلى زيادة أعدادها في إسرائيل بشكل متسارع منذ عام 2011. وأكدت على ضرورة إدانة كل العمليات الإرهابية التي تتعرض لها إسرائيل، تزامنًا مع الدعوة لإحياء حل الدولتين، قائلة: «نضغط من أجل كسر الهجمات الإرهابية على إسرائيل، وعلينا إدانة هذا بشكل واضح لأن المعاملة غير العادلة تقوض مصداقية المجتمع الدولي». أوضحت أن «الولاياتالمتحدة تحرص على التمويل اللازم لإسرائيل ونشاطاتها العسكرية، كما تقدم أمريكا أكبر معونة عسكرية خارجية للدولة الإسرائيلية، ما يعني وقوف الولاياتالمتحدة بجانب إسرائيل في مواجهة الإرهاب». وتابعت: " لن نصوت لأجل هذا القرار، ولكننا لن نرفضه في نفس الوقت، وأؤكد أننا سنعرقل أي قرار يقوض أمن إسرائيل أو لا يساعد على تقييد النشاطات الإرهابية ضد الاسرائيليين". يُذكر أن كل من نيوزيلاند وماليزيا والسنغال وفنزويلا، قد تقدمت بمشروع قرار إلى مجلس الأمن يطالب إسرائيل بوقف بناء المستوطنات، ومن المنتظر التصويت عليه، مساء اليوم.