من الأحاديث الموضوعة التى نسبت كذبا وافتراء إلى الرسول (صلى الله عليه وسلم) كما تقول الدكتورة سعاد محمود مدرس علم الحديث بكلية الدراسات الإسلامية بنات جامعة الأزهر: «لو اعتقد أحدكم بالحجر لنفعه». وأوضحت أن الألبانى أورده فى السلسلة الضعيفة والموضوعة برقم 450، وقال إنه موضوع. وقالت الدكتورة سعاد إن هذا الحديث ينطوى على الكفر والإلحاد، فهل يعقل أن يدعو رسول الله إلى الاعتقاد بحجر وأنه يضر أو ينفع، وهذه تعتبر دعوة للشرك وعبادة الحجر والأوثان، التى بعث صلى الله عليه وسلم لنبذها وهدمها من ظلمات الشرك إلى نور التوحيد. وأضافت أن الذى يرد على هذا الحديث قوله تعالى: «إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء».