قال بشير حسن المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، هناك محاولات وأطراف تسعى لبث الفتنة داخل الوزارة، من خلال نشر معلومات عن تضمن مناهج الدين الإسلامي للمرحلة الإبتدائية لعبارات مسيئة للمسيحيين. وأوضح «حسن»، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «صباح ON»، المذاع عبر فضائية «أون تي في لايف»، اليوم السبت، أنه كانت ترسل له بعض المنشورات والمعلومات التي تحمل إساءة وتطاول على الإخوة المسيحيين وتتضمنها مناهج تربية دينية إسلامية، وذلك قبل حادث تفجير الكنيسة البطرسية، بعدة أيام، متابعًا: «إذا ربطتنا توقيت نشر هذه المعلومات المغلوطة، وتوقيت نشر موقع قناة الجزيرة لمقال بعنوان "هل انتهى شهر العسل بين السيسي والأقباط"، يؤكد وجود مؤامرة لبث الفتنة في هذا التوقيت». وأضاف أن الوزارة في عملية وضع مناهج الدين الإسلامي في المرحلة الإبتدائية، تستعين بإخوة مسيحيين من أولياء الأمور ورجال الدين المسيحي؛ لمراجعة المناهج للتأكد من عدم وجود أي جملة أو عبارة تعكر صفو العلاقات، مشيرًا إلى مراجعة مناهج الدين المسيحي من قبل رجال دين إسلامي وأولياء أمور أيضًا. ولفت إلى عدم تلقي الوزارة أي توصيات أو مطالبات بتعديل أو تغيير منهج الدين الإسلامي، وذلك خلال الحوار المجتمعي الذي عقد الشهر الماضي بحضور ألف فرد، مؤكدًا «ما قيل عن كتاب التربية الدينية الإسلامية للصف السادس الإبتدائي، إنه يحمل عبارات محرضة على العنف في صفحة 20، غير صحيح والموجود بالمنهج هو على النقيض تمامًا فالموجود بصفحة 20 درس عن التسامح والسلام، ويمكن للجميع أن يأكد من ذلك». وكان بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا بعض الصور المأخوذة من كتب مدرسية تحمل عبارات مسئة للدين المسيحي وتحرض على العنف ضده، وهو ما نفته وزارة التربية والتعليم في بيان لها.