ندد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، الخميس، بموقف روسيا التي "تقطع تعهدات ولا تفي بها" في ما يتعلق بحلب التي أوشك النظام السوري على السيطرة عليها بشكل كامل مع استعداد مقاتلي المعارضة لاخلائها. وقال هولاند لصحفيين لدى وصوله الى بروكسل للمشاركة في قمة أوروبية، "في وقت من الاوقات، تصبح المساءلة على الأفعال أمرا محتما"، مشددا على أن "أوروبا يجب أن ترفع صوتها". وأضاف "روسيا تقطع تعهدات ولا تفي بها"، مضيفا "إذا لم تبذل الجهود فإن الأنظمة التي تدعم بشار الاسد ستتحمل مسؤولية الوضع الخطير جدا" على السكان في حلب. وقال: "لا يمكن أن نترك رجالا ونساء وأطفالا تحت القصف أو التجنيد القسري ويواجهون تهديدا لأمنهم ويعاملون بمثل هذه الطريقة غير اللائقة". واعتبر هولاند أن الأمر الأكثر أهمية هو "إجلاء السكان بالذين لم يعد بامكانهم تحمل القصف والمجازر والراغبين في مغادرة المنطقة بأمان".