قال اللواء جاد الكريم نصر، رئيس الشركة المصرية للمطارات السابق، إن إعلان لجنة التحقيق في حادث سقوط طائرة مصر للطيران، عن وجود آثار لمواد متفجرة على جثامين الضحايا، أمرًا من شأنه تغيير مسار التحقيقات. وأوضح «نصر»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي تامر أمين، في برنامج «الحياة اليوم»، المذاع عبر فضائية «الحياة»، مساء الخميس، أن القضية الآن تحال إلى النيابة العامة للتحقيق في الشق الجنائي للحادث، متابعًا: «وجود آثار لمواد متفجرة يعني أن الطائرة تم تفجيرها، والمسؤولية الأمنية تقع على مطار الإقلاع شارل ديجول في فرنسا». وأكد أن الفحوصات التي ستجرى على حطام الطائرة وهيكلها، بجانب تسجيلات الصندوقين الأسودين، سيحددوا كيفية وقوع الحادث وطريقة التفجير، لافتًا إلى أهمية التعاون في التحقيقات بين السلطات الفرنسية والمصرية. وكانت لجنة التحقيق في حادث سقوط طائرة مصر للطيران رقم MS804 في البحر المتوسط، أعلنت أن تقارير الطب الشرعي أشارت إلى وجود آثار لمواد متفجرة على جثامين ضحايا الحادث، الذي وقع في شهر مايو الماضي، مسفرًا عن مقتل 56 راكبًا، بالإضافة إلى 10 أفراد من طاقمها.