قررت محكمة جنايات القاهرة، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الخميس، تأجيل جلسة محاكمة المتهمين بتفجير منزل المستشار معتز خفاجي «قاضى غرفة عمليات رابعة»، لجلسة 19 يناير المقبل؛ لسماع شهود الإثبات. بدأت الجلسة في تمام الواحدة ظهرا، وسط حراسة أمنية مشددة، وفي البداية نادت المحكمة على شاهد الإثبات محمد أحمد، ضابط بقطاع الأمن الوطني، الذي قال بعد حلف اليمن إن «تحالف دعم الشرعية»، المكون من قيادات الإخوان في داخل مصر وخارجها، قاموا بتكليف بعض عناصر الجماعة بتنفيذ عمليات عدائية ضد قوات الجيش والشرطة والقضاة والإعلاميين، وإن ثلاثة من قيادات الإخوان كلفوا المتهم عبد الرحيم الصاوي بتنفيذ تكليفات باستهداف منزل المستشار معتز خفاجي واغتياله. وأضاف الشاهد، أن المتهم حسن عبد الغفار مسئول مجموعة التنفيذ تكليف المتهمين سعيد سيد، وأحمد مرعي، محمود عزام برصد منزل المستشار خفاجي، ثم قام المتهم «عبد الغفار» بإمداد المتهميين الثلاثة بعبوتين ناسفتين، وتم تثبيت العبوتين أمام منزل المستشار معتز خفاجي، الأولى في الحديقة المواجهة لمنزل المستشار، والثانية تم تثبيتها أسفل إحدى السيارات التي يمتلكها أحد أفراد أسرة المستشار. وعرضت المحكمة أسطوانة بداخلها مقطع فيديو يظهر فيه المتهم محمد السيد عزام يشرح طريقة استهداف منزل المستشار معتز خفاجي وطريقة زرع العبوات الناسفة أمام منزله وبعد عرض الأسطوانة، أكد المتهم أنه تعرض للتعذيب للاعتراف بهذه الأقوال وطلب الدفاع لقاء المتهم لإبداء ملاحظاته على الفيديو، كما طلب استدعاء الرائد مصطفى أحمد محمود بالأمن الوطني لمناقشته مع باقي شهود الإثبات. عقدت الجلسة برئاسة المستشار شبيب الضمراني، وعضوية المستشارين خالد عوض وأيمن البابلى، وأمانة سر محمد جبر وحسام عبد الرسول. كان المستشار هشام حمدي، المحامي العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة الكلية، أحال 6 من الإخوان، إلى محكمة الجنايات في واقعة استهداف قاضي «غرفة عمليات رابعة»، رئيس محكمة جنايات القاهرة. وأسندت النيابة عددًا من الاتهامات للمتهمين، منها «الشروع في اغتيال المستشار معتز خفاجي، والانضمام إلى جماعة إرهابية، وحيازة المفرقعات واستعمالها تنفيذا لغرض إرهابي والاشتراك في اتفاق جنائي بغرض تنفيذ تلك الجرائم».