واصل الدكتور أحمد درويش، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، استعراض إمكانيات شرق بورسعيد والمشروعات الزمع تنفيذها، في حضور حشد من نواب اللجنة الاقتصادية بالبرلمان على رأسهم رئيس اللجنة علي المصيلحي. ودخل درويش في سجال مع النائب أحمد فرغلي من محافظة بورسعيد، بعدما طالب النائب الاستعانة بشركات وطنية في المشروعات الاستثمارية الضخمة بشرق بورسعيد، وهو ما أثار حفيظة درويش الذي قال: "لازم ندي العيش لخبازه، وأنا أتعاقد مع الشركات رقم 2 و3 الأكفأ على مستوى العالم، ولو سنحت الفرصة لتشغيل القطاع الوطني فلن أتوانى عن ذلك". وعاود فرغلي سؤاله لدرويش: "هل نستعين بالطرف الأجنبي بسبب أمواله أم خبرته؟"، ليرد درويش بأننا نستفيد من النقطتين من حيث الخبرة الواسعة بالإضافة للعملة الصعبة والاستثمارات، مضيفا: "ليس لدي أي حرج من أي نقطة، ونحن نبذل مجهود واسع ونريد للخدمات أن تكون على أعلى مستوى، وتتم بشكل تقني ومحترف للغاية". وتحدث بعدها درويش عن التحديات والمعوقات، التي تركزت من وجهة نظره حتى الآن في «الجمارك» والكم الهائل من الإجراءات الجمركية، قائلا: "تحدثت مع الرئيس السيسي في ذلك، وقلت له إننا لسنا ضد الضوابط إحصاء الداخل والخارج للبلاد، ولكن يمكن الكشف عن ذلك دون عرقلة المستثمر بالأموال والجمارك". ووجه النواب انتقادات لدرويش غياب "ملخص لأهداف" المشروعات التي ينوي تنفيذها، وخطة ترويجية تسمح للإعلام والمواطنين بمعرفة أهداف المشروع والعوائد المطلوبة منه، ليرد درويش: "لدينا تفاصيل كاملة عن مشروعات إقليم قناة السويس ولكن ينقصنا فعلا الكشف عن هذه التفاصيل بشكل منهجي في دراسات تشير إلى عوائده والأهداف المرجوة منه".