عصفت بها الرياح وأوقعتها مع رجل يظن أن المال كل شئ، تحولت حياتها إلى جحيم ولكنها صبرت من أجل أطفالها، دون مقابل، وانتهى الحب الذي دام 10 أعوام. تلك كانت مأساة «علياء» في «دعوى طلاق»، أقامتها ضد زوجها «محمد». قالت «علياء. ع» 32 عامًا، أمام مكتب التسوية بمحكمة الأسرة بمدينة 6 أكتوبر: «تزوجت محمد بعد 6 سنين حب، رغم رفض أهلي له، كنت أعمل مُعلمة بمدرسة لمساعدته في مصاريف المنزل، وأنجبت طفلين، وبعد مرور 5 أعوام من الزواج بدأت المشكلة بعد تحسن أحواله المادية». وأضافت «علياء»: «زوجي كان رجلًا طموحًا يعمل مندوب مبيعات، ومع مرور الأيام تحسنت حالته الاقتصادية وبدأت نظراته تتغير من ناحيتي، وامتنع عن مصاريف المنزل وعايرني بمظهري وأهلي البسطاء، إلا أنني ظللت متمسكة به، لأني أحبه، وما زاد الأمر سوءً أنه طردني من المنزل، فاشتكيته لأهلي، لكنهم لم ينصفوني؛ فقررت الانفصال عنه، وأقمت دعوى طلاق ضده». واستكملت الزوجة المكلومة حديثها في الدعوى: «عندما علم زوجي برفع الدعوى ضده وأن من حقي الحصول على ربع دخله الشهري، أرسل أهله لمصالحتي، وبعد عودتي لمنزل الزوجية وتوقف إجراءات الدعوة مؤقتًا، اكتشفت أنه لم يتغير وظل على حاله حبًا في المال، واستمر في معايرتي؛ فقررت هذه المرة تسيير الدعوة حتى الطلاق».