أعلن مسؤول أمريكى، الأحد، بدء عملية عزل مدينة «الرقة» الواقعة شمال سوريا، وذلك تمهيدا لتنفيذ هجوم عليها لتحريرها من سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابى. وذلك بالتزامن مع إعلان قوات «سوريا الديمقراطية» بدء عملية تحرير المدينة. وقال المسؤول الذى رفض الكشف عن هويته لوكالة الصحافة الفرنسية «سنسعى أولا إلى عزل الرقة تمهيدا لهجوم محتمل على المدينة من أجل تحريرها». يأتى هذا فى وقت أعلنت فيه قوات «سوريا الديمقراطية»، وهى تحالف من فصائل عربية كردية سورية مدعوم من التحالف الدولى لضرب داعش بقيادة الولاياتالمتحدة، بدء هجومها فى اتجاه الرقة، بحسب بيان تلته قيادية فى هذه القوات خلال مؤتمر صحفى، الأحد. وقالت المتحدثة باسم الحملة التى أُطلق عليها «غضب الفرات» جيهان شيخ أحمد: «إننا فى القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية نزف لكم بشرى بدء حملتنا العسكرية الكبيرة من أجل تحرير مدينة الرقة». وأوضحت المتحدثة أن «30 ألف مقاتل سيخوضون معركة تحرير الرقة»، مضيفة: «ستتحرر الرقة بسواعد ابنائها وفصائلها عربا وكردا وتركمانا.. الأبطال المنضوين تحت راية قوات سوريا الديمقراطية (...)، وبالتنسيق مع قوات التحالف الدولى». بدوره، أكد المتحدث العسكرى باسم قوات سوريا الديمقراطية، طلال سلو، لوكالة الصحافة الفرنسية وجود «اتفاق» مع التحالف الدولى بقيادة أمريكية على استبعاد أى دور لتركيا والفصائل السورية المتحالفة معها فى معركة «الرقة».