- سعيدة بوجودى فى اليوبيل الفضى لمهرجان الموسيقى.. واستمراره يدل على نجاحه الكبير فى دوراته السابقة - أستعد لتحضير أغنية سينجل جديدة.. وفكرة عمل ألبوم غنائى جديد ليست واردة الآن مطربة عرفها الجمهور من خلال دار الأوبرا المصرية والتى تكن لها كل العرفان والجميل لظهورها على الساحة الغنائية من خلال هذا المنبر والصرح الكبير.. ريهام عبدالحكيم صوت ارتبط به الجمهور خاصة بأغنية «فيها حاجة حلوة» بالإضافة للعديد من أغانى التراث وتترات المسلسلات الشهيرة. ريهام تحدثت فى حوارها مع «الشروق» عن مشاركتها هذا العام فى اليوبيل الفضى لمهرجان الموسيقى العربية، وتحضيرها لأغنية سينجل جديدة خلال الفترة القادمة، بالإضافة لرؤيتها المستقبلية لخوض تجربة التمثيل التى ترى أنها يجب أن تكون إضافة قوية لها فى مشوارها الفنى. كيف ترين مشاركتك الأخيرة فى مهرجان الموسيقى العربية وخاصة فى يوبيله الفضى؟ دائما ما أسعد بالتواجد على خشبة مسرح الأوبرا المصرية، وخصوصا من خلال مهرجان الموسيقى العربية، فهو شرف كبير لى ولكل من يشارك فى هذا الحدث الضخم، فهذا العام من السنوات المتميزة للغاية والذى يواكب الاحتفال باليوبيل الفضى للمهرجان، وما يسعدنى أن فاعليات المهرجان مازالت مستمرة حتى الآن وهو ما يدل على النجاح الكبير الذى حققه فى دوراته السابقة. معنى ذلك أنك من المحظوظين بعدد مشاركاتك فى المهرجان منذ بداياته وحتى الآن؟ بابتسامة.. بالفعل أتواجد فى كل عام بمهرجان الموسيقى العربية، منذ أن نشأت فى الفرقة القومية وقدمت أغانى منفردة على يد المايسترو سليم سحاب الذى يعد هو أول من قدمنى، ووقتها لفت انتباه د. رتيبة الحفنى التى قالت: أنتظر منك الكثير. ثم قدمت فواصل غنائية واستمررت مع الدكتور سمير فرج والدكتورة إيناس عبدالدايم. فى رأيك لماذا يتهافت نجوم الطرب للمشاركة بمهرجان الموسيقى العربية؟ مهرجان الموسيقى العربية يعد من أقوى المهرجانات فى مصر والوطن العربى فهو يسير بخطى ثابته ويعد محط أنظار نجوم الوطن العربى الذين يتهافتون على المشاركة به، مما يدل على قيمته الفنية الكبيرة، وهو يعد شيئا مشرفا لنا جميعا. مهرجان الموسيقى العربية.. هل شهد تغيرات فى الفترة الأخيرة عن السابق؟ الجميل أن المهرجان أنه طور نفسه للأفضل.. ففى السابق كان الفنان يقدم أغنيات التراث فقط، فكانت من شروط المشاركة فى المهرجان أن تكون تراثية فقط، ولكن الآن اختلف الأمر تماما وأصبح هناك فرصة لأى مطرب أن يقدم مزيجا ما بين أغنياته الخاصة وأغانى التراث، وهو ما أراه أمرا جيدا وفى صالح الفنان الذى يستطيع أن يتنوع فى الأداء أمام الجمهور. حدثينى عن مشاركتك كضيف شرف فى حفل الموسيقار الكبير عمر خيرت؟ «عمر خيرت علامة فارقة فى حياتى الفنية».. فأول معرفتى بهذا الفنان العملاق والكبير عندما كنت أقوم بالغناء فى إحدى الحفلات بالخارج وكان جالسا مع الجمهور وعقب انتهاء وصلتى الغنائية قام بتحيتى بشكل كبير، فشعرت بأن هذا اليوم يوم تاريخى بالنسبة لى، وقال لى صوتك مميز، وطالبنى بأن أكون على اتصال معه ثم فوجئت بعد شهرين بمكالمة منه طالبنى فيها بالمشاركة بالغناء فى فيلم «عسل اسود» للفنان أحمد حلمى وتقديمى لأغنية «فيها حاجة حلوة». هل انطلاقة ريهام عبدالحكيم بدأت بتعاونك مع عمر خيرت؟ بالتأكيد الجمهور تعرف عليه من خلالها لما حققته من نجاح كبير فأراها أنها «وش السعد عليه» حيث انتشرت بشكل أكبر ومختلف عما تعرف عليه الجمهور به بتقديمى لأغانى التراث فقط وقتها، وهو ما شجعنى على الخروج من تلك العباءة للتنوع بتقديم أشكال مختلفة من الغناء. بمناسبة الأغنية فى رأيك لماذا استمرت حتى الآن ويتذكرها الجمهور؟ أغنية «فيها حاجة حلوة» أرى أنها أغنية وطنية.. عاشت مع الناس لأن بها صدقا وتلقائية وبساطة وإحساسا نابعا من القلب ليس بها شعارات وهو ما ساعد على أن تظل يتذكرها الناس وتدخل قلوبهم سريعا، بالإضافة لكونها من تأليف الشاعر الغنائى أيمن بهجت قمر، وألحان عمر خيرت فعناصر النجاح متوافرة وهو ما جعلها تحقق هذا الصدى والنجاح الكبير. هناك العديد من الأغانى الوطنية التى تم تقديمها ولم تحقق النجاح؟ صحيح.. كانت هناك أغانى عديدة وطنية تم تقديمها خلال الفترة الماضية ولم تلق النجاح المنتظر لها، وأرى أن السبب فى ذلك هو عدم توافر عناصر مهمة مثل الإحساس واختيار الكلمات البسيطة وغير المعقدة، مثل أغنيات لمصر تم تقديمها فى السابق لكبار نجوم الطرب عاشت ولا تزال تعيش بيننا حتى الآن. ولماذا لم تقدمى أغانى وطنية عقب ذلك؟ عقب نجاح أغنية «فيها حاجة حلوة» انهالت على العروض وحتى أمس لتقديم أغنيات وطنية، ولكنى رفضت الأمر لعدم توافر الشروط أو المعايير المناسبة لتقديم أغنية لمصر، فأنا أرى أنه عندما تغنى لأم الدنيا يجب أن تشعر بمعنى الكلمة وليس مجرد تقديم أغنية والسلام، وهو ما جعلنى أرفض حتى الآن، ولكن عندما أحصل على الأغنية المناسبة لن أتردد فى غنائها. هل الدعاية لألبومك الأول «أحلى هدية» لم تكن على المستوى المطلوب؟ بالفعل.. مستوى الدعاية لم يكن بالشكل الكافى خصوصا أنه الألبوم الأول لى فنحن كمنظومة عمل لم نعمل عليه كما يجب أن يتم، ولكن يكفينى أن كل من سمع الألبوم أعجب به كثيرا، وهناك من أشار إلى أن هناك أغنيات تم تقديمها بشكل جديد ومختلف وهذا يكفينى تماما وهو رضا الجمهور عنه. هل سيتم عمل دعاية لألبومك بشكل آخر خلال الفترة القادمة؟ سأقوم خلال الفترة القادمة بتصوير أغنية من الألبوم لم أستقر عليها حتى الآن، والذى صورت من خلاله فى السابق الأغنية التى تحمل اسم الألبوم «أحلى هدية». ألم تفكرى فى عمل ألبوم غنائى؟ وبالنسبة لفكرة عمل البوم غنائى جديد ليست واردة فى الفترة الحالية، فأغلب المطربين اتجهوا للأغنية السينجل خلال الفترة الماضية بشكل كبير، نظرا لما تعانى منه شركات الإنتاج وسوق الكاسيت منذ فترة بعيدة، وانا أستعد لتحضير أغنية سينجل جديدة، أرى أنك تتواجدين بشكل مميز من خلال أغانى تترات المسلسلات؟ الحمد لله.. ففى خلال 6 سنوات أتواجد من خلال غناء تترات الأعمال الدرامية وأحقق نجاح من خلالها وآخرها رمضان الماضى من خلال عملين دراميين هما:«الأسطورة» للفنان محمد رمضان وحملت عنوان «فوق بقى» وهى من كلمات محمد البوغة، ولحن محمد عبدالمنعم، وتوزيع موسيقى عادل حقى، ثم مسلسل «هى ودافنشى» للفنانة ليلى علوى وخالد الصاوى وكانت بعنوان «من نور عينيك». بعيدا عن الغناء.. لماذا لم تخوضى تجربة التمثيل؟ فى السابق كنت أهتم أكثر بالغناء وأجلت خوض تجربة التمثيل أما الآن فأرى أن الدخول فى عالم الدراما أصبح شيئا مهما لأى مطرب، فعظماء الطرب خاضوا أغانى أغلبها من أفلامهم السينمائية، ففى الفترة الماضية عرضت عليه الدخول فى مجال التمثيل ورفضت بسبب عدم توافر دور قوى ومؤثر فهدفى أن أتواجد بشكل يترك بصمه وانطباع جيد عند الجمهور وتكون إضافة قوية لها فى مشوارها الفنى.