أشاد الإعلامي جابر القرموطي، بكلمة الإعلامي إبراهيم عيسى، خلال مشاركته في جلسة «تأثير وسائل الإعلام على صناعة الرأي العام»، على هامش المؤتمر الوطني الأول للشباب، الأربعاء، قائلًا: «أنا فخور باللحظة دي، وفخور بما قاله إبراهيم عيسى، وفي اللحظة التي قال فيها هذا الكلام، وطرح فيها تلك الأطر». وبعد مطالبة «عيسى»، بالإفراج عن الباحث إسلام البحيري، قال في برنامج «مانشيت القرموطي»، المذاع على فضائية «العاصمة الجديدة»، مساء الأربعاء: «ما قاله إبراهيم عيسى ده كلام قدام رئيس الجمهورية، يعني شوية شوية إبراهيم عيسى يقوم يقوله احنا ديكتاتوريين، وانتوا دولة ديكتاتورية، وانتوا دولة بتحبسوا ولادكوا، ولو المجال مفتوح شوية كان ممكن يقال هذا الكلام بالفعل». وأوضح أن الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، هو رئيس تحرير لصحيفة «المقال»، المعارضة للدولة، قائلًا: «جريدة المقال من أولها لآخرها ضد الدولة، ولا تضم خبرا مفرحا عنها، إذًا فالدولة لا تقصف الأقلام، وده إبراهيم عيسى رئيس تحرير المقال شوفوا بيقول إيه لرئيس الجمهورية؛ واللي يقولي إن دي حصلت قبل كده مع مسؤول في الدولة وليس الرئيس يبقى ييجي يديني قلم على وشي». كان الإعلامي إبراهيم عيسى، قد طالب بالإفراج عن الباحث إسلام البحيري، قائلًا: «المفترض أن يطالب الإعلاميين بالعفو عن إسلام البحيري، وليس فرض مزيد من التقييد على الإعلاميين والصحفيين». وأضاف «عيسى»، خلال مشاركته في جلسة «تأثير وسائل الإعلام على صناعة الرأي العام»، على هامش المؤتمر الوطني الأول للشباب، الأربعاء، أن الدول المتقدمة لا تتبع أي نظام عقوبات سالب للحريات، متابعًا «لا يوجد دولة تعاقب بالسجن على جرائم النشر، إلا 4 دول على مستوى العالم، وهى دول مستبدة وديكتاتورية، ولا يجب أن تكون مصر التي نحلم ونأمل أن تكون دوة دستورية، من ضمن هذه الدول التي تعاقب بالسجن». وكانت محكمة جنح مصر القديمة قد قضت، بمعاقبة الباحث إسلام بحيرى بالسجن 5 سنوات، مع الشغل والنفاذ والمصاريف، لاتهامه بازدراء الأديان.وانطلق أمس الثلاثاء، المؤتمر الوطني الأول للشباب، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مدينة شرم الشيخ، بحضور 3000 شاب من مختلف الانتماءات؛ من أجل جمع الشباب بصناع القرار والخروج بتوصيات للتنفيذ. ويحضر المؤتمر الممتد حتى الخميس المقبل، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والمهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، والعديد من الوزراء وكبار رجال الدولة، ويشمل 17 جلسة نقاش عامة بين المسؤولين والشباب، و8 ورش عمل.