المعلم: شعث رجل موسوعى ومذكراته كنز للمكتبة للعربية شهد حفل دار الشروق لإصدار كتاب «حياتى من النكبة إلى الثورة» للدكتور نبيل شعث، بنقابة الصحفيين، حضورا كبيرا، من قبل الكتّاب والسياسيين، الذين كان أبرزهم: عمرو موسى، ود. زياد بهاء الدين، وفريد زهران، جورج إسحاق، ود. لطيفة محمد سالم، ود.أحمد زكريا الشلق، وعبدالعظيم حماد، وعبدالله السناوى، وعماد الدين حسين، وعمار على حسن، وأمينة شفيق، ويحيى قلاش. وكان فى استقبالهم المهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة دار الشروق، الذى أكد أن هذا الحفل كان مناسبة ثقافية كبرى، مضيفا أن شعث رجل متعدد المواهب والأدوار التاريخية المهمة، وأنه موسوعى كما ظهر فى صفحات مذكراته. وأكد المعلم، خلال الحفل الذى أقيم الأربعاء، أن المذكرات والسير الذاتية من أمتع الكتب، ومذكرات نبيل شعث «كنز جديد» يضاف للمكتبة العربية. مشيرا إلى أن دار الشروق، تحرص منذ تأسيسها على نشر المذكرات والسير الذاتية، مثل مذكرات: الخديوى عباس حلمى الثانى، الملكة فريدة، ونوبار باشا، وكمال الجنزورى، ونبيل العربى، وعصمت عبدالمجيد، وبطرس غالى، وتحية عبدالناصر، وسلطان القاسمى، وفرح بهلوى، وجيهان السادات، وفخرى عبدالنور، وتوفيق الحكيم، ونجيب محفوظ، وأم كلثوم، وغيرهم الكثيرون. فيما قال عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية إن مذكرات نبيل شعث «حياتى من النكبة إلى الثورة» الصادر عن دار الشروق ليس تأريخا لنبيل شعث، إنما تأريخ للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن «شعث لا يقوم ب(التطبيل) لأى أحد، أو لأى جهة». أما الدكتور نبيل شعث فأكد أن مصر تحتل النصيب الأكبر من الجزء الأول من المذكرات: «حيث عشت فى مصر منذ كنت فى التاسعة من عمرى وحتى وصولى لسن الخمسين، أحببت وتزوجت من مصر، انطلقت من مصر وفى مصر. وكان مثلى الأعلى هو الزعيم جمال عبدالناصر». وأشار نبيل شعث إلى أنه «لا أمل فى سلام مع إسرائيل مادمنا لا نستطع أن نقف ضدها وأن نكلفها ماديا بحيث يصبح احتلالها لفلسطين خسارة أكبر لها، لذلك الصراع طويل. لكن نفسنا طويلٌ أيضا». وأضاف شعث أن علينا أن نستنهض القوى الفلسطينية، عبر نضال شعب فلسطين، مستلهمين تجربة نيلسون مانديلا الذى انتصر بالجماهير ونضال الشعب ضد صواريخ ودبابات البيض، مؤكدا أن مذكراته تحفل بالأمل: «من يقرأ الكتاب سيجد الأمل، الأمل فى مواجهة الاحتلال الإسرائيلى العنصرى الذى يريد أن يقضى على السكان الأصليين للأرض».
