وسط فرحة عارمة وتعانق أهالي قرية جعفر، التابعة لمركز الفشن ببنى سويف، وبحضور الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بني سويف، عقدت، السبت، جلسة صلح لتنهى الخلاف الذى وقع إثر مشاجرة بين عائلة «مسلمة» وأخرى «قبطية» بسبب الخلاف علي أولوية مرور دراجه بخارية. ووضع شرط جزائي مليون جنيه لمن ينقض الصلح من الطرفين بحضورالشيخ أشرف الحلباوي مدير أوقاف الفشن والقمص سام غالي راعي كنيسة قرية جعفر والمحكمين العمدة فريد ماهر ولملوم أبو الوفا والعمده ماهر هندي وممدوح ملاك ومجدي منير. كان اللواء محمد الخليصي مديرأمن بني سويف، تلقى إخطارا من العقيد هشام لطفى مأمور مركز شرطة الفشن يفيد بنشوب مشاجره بين عائلة مسلمة وعائلة قبطية بعزبة جعفر التابعه لمركز الفشن نتج عنها إصابة 4 أشخاص من الطرفين إصابات طفيفة. وعلي الفور انتقل اللواء علاء شاكر مساعد مدير الأمن والعقيد هشام لطفي مامور مركز الفشن والنقيب محمد محروس معاون مباحث الفشن علي رأس قوة أمنية إلي عزبة جعفر، حيث تمكن رجال الأمن من السيطرة علي الأوضاع الأمنية في العزبة. وتبين من تحقيقات الشرطة أن سبب المشاجرة يرجع إلى وقوع مشادة كلامية بين عدد من شباب من القرية من المسلمين والمسيحيين بسبب الخلاف علي أولوية مرور دراجة بخارية في شوارع القرية سرعان ما تطورت إلي مشاجرة بعد أن استعان كلا منهما بعائلته واستخدم الطوب والحجارة، ما تسبب فى إصابة 4 أشخاص من الطرفين بإصابات طفيفه، فيما ألقى رجال المباحث القبض علي أطراف المشاجره وتم إصطحابهم الي مركز شرطة الفشن وحرر محضر بالواقعه وأخطرت النيابه للتحقيق.