وسط فرحة عارمة وتعانق الجميع من أهالي قرية جعفر وبحضور الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بني سويف تم عقد جلسة صلح بين المسلمين والمسيحيين بقرية جعفر التابعة لمركز الفشن ووضع شرط جزائي مليون جنيه لمن ينقض الصلح من الطرفين. كانت مشاجرة وقعت بين المسلمين والمسيحيين فقامت الأجهزة الأمنية بالقبض علي عدد من شباب القرية أطراف المشاجرة وفرضت كردوناً أمنياً حول منازل المسلمين والمسيحيين في القرية. نجحت الأجهزة الأمنية في السيطرة علي الأوضاع وعقد جلسة صلح بين الطرفين بعزبة جعفر وبحضور المستشار عاطف فتح الباب والشيخ أشرف الحلباوي مدير أوقاف الفشن والقمص سام غالي راعي كنيسة قرية جعفر والمحكمين العمدة فريد ماهر ولملوم أبو الوفا والعمدة ماهر هندي وممدوح ملاك ومجدي منير تم عقد جلسة الصلح العرفي بين الطرفين ووضع شرط جزائي مليون جنيه لمن ينقض الصلح من الطرفين ووسط فرحة عارمة من أهالي القرية تعانق الجميع وأبدوا سعادتهم بهذا الصلح وتعاهدوا علي نبذ الخلاف. كان اللواء محمد الخليصي مدير أمن بني سويف قد تلقي اخطاراً من العقيد أشرف هشام لطفي مأمور مركز شرطة الفشن يفيد نشوب مشاجرة بين عائلة مسلمة وعائلة قبطية بعزبة جعفر التابعة لمركز الفشن نتج عنها اصابة 4 أشخاص من الطرفين اصابات طفيفة وعلي الفور أسرع اللواء علاء شاكر مساعد مدير الأمن للجنوب والعقيد هشام لطفي مأمور مركز الفشن والنقيب محمد محروس معاون مباحث الفشن علي رأس قوة أمنية الي عزبة جعفر حيث تمكن رجال الأمن من السيطرة علي الأوضاع الأمنية في القرية حيث تبين من تحقيقات الشرطة أن سبب المشاجرة يرجع الي وقوع مشادة كلامية بين عدد من شباب القرية من المسلمين والمسيحيين بسبب الخلاف علي أولوية مرور دراجة بخارية في شوارع القرية سرعان ما تطورت الي مشاجرة بعد ان استعان كل منهما بعائلته واستخدم فيها الطوب والحجارة نتج عنها اصابة 4 أشخاص من الطرفين باصابات طفيفة. ألقي رجال المباحث القبض علي أطراف المشاجرة وتم اصطحابهم الي مركز شرطة الفشن وتحرر محضر بالواقعة واخطرت النيابة للتحقيق وتدخلت كبار عائلات الفشن وبمساعدة الأجهزة الأمنية تم عقد جلسة صلح بين الطرفين.