أعلن الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، حصول كلية الحاسبات والمعلومات والمعهد القومي للأورام بالجامعة على اعتماد الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، بعد استيفاء كافة المعايير الأكاديمية لمتطلبات الجودة التي ترتبط بالقدرة المؤسسية والفعالية التعليمية، وذلك وفقًا لتقارير المراجعين والخبراء. وأضاف نصار، في بيان، اليوم الأحد، أن عدد كليات الجامعة الحاصلة على ضمان الجودة والاعتماد وصل حتى الآن إلى 14 كلية، وهي: (الصيدلة، والزراعة، والطب البشرى، والاقتصاد والعلوم السياسية، والتمريض، والهندسة "قسم الإتصالات"، وطب الأسنان، والطب البيطري، والعلاج الطبيعى، والعلوم، والتخطيط العمرانى، ورياض الأطفال، وأخيرًا كلية الحاسبات والمعلومات والمعهد القومي لللأورام)، موضحا أن 9 كليات من ال 14 كلية حصلت على الجودة والاعتماد خلال الثلاث سنوات الأخيرة. وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن تحقيق عدد من كليات الجامعة أو بعض البرامج الدراسية بها لمعدلات عالية تمكنها من مطابقة قوائم ممارسات الاعتماد وفقًا لمعايير الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد ونماذج مؤسسات الجودة والاعتماد الدولية، وبالتالي طلب الزيارات الاستطلاعية لفرق الخبراء والمراجعين تمهيدًا للاعتماد، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى لتوفير الموارد والإمكانيات اللازمة لتطوير عناصر العملية التعليمية والبحثية ومساعدة الكليات من خلال مركز ضمان الجودة والاعتماد بالجامعة، في إعداد تقارير السيرة الذاتية لتمكين الكليات والبرامج الدراسية من استقبال الزيارات الميدانية الخاصة بالتقييم الخارجي من قبل مراجعي الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد. وأضاف أن كليات الأعداد الكبيرة تواجه مشكلة في الاعتماد، لكن سيتم العمل على البرامج الموجودة بها بتقديم خدمة تعليمية ذات جودة عالية. يشار إلى أن قياسات الاعتماد والجودة من جانب الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد تركز على القدرة المؤسسية والفاعلية التعليمية، وتشمل القدرة المؤسسية، التخطيط الإستراتيجي والجهاز الإداري والهيكل التنظيمي والموارد المالية وخدمة المجتمع والمشاركة المجتمعية بينما تشمل الفاعلية التعليمية، المناهج والمقررات الدراسية ومستوى الدراسات العليا والبحث العلمي ونسبة عدد أعضاء هيئة التدريس إلى عدد الطلاب. وتتم القياسات على مرحلتين، الأولى: تتضمن المراجعة الداخلية لكل عناصر المنظومة التعليمية والبحثية والإدارية، والثانية: تشمل تقييم الأداء ومساعدة الكليات على التقدم للاعتماد وفقًا للمعايير القياسية لجودة التعليم العالي.