قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخاريجة الأسبق، إن أهمية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للولايات المتحدةالأمريكية؛ لحضور الجمعية العمومية ال71 للأمم المتحدة، تكمن في إعادة فتح دبلوماسية المطارات، أي الدبلوماسية الرئاسية. وأوضح «بيومي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني، في برنامج «السادة المحترمون»، المذاع عبر فضائية «أون تي في لايف»، أمس الاحد، أن الزيارة ترفع من شأن الاتصالات المصرية بالدول المختلفة، متابعًا: «نحن لدينا دبلوماسية قوية، ونمتلك علاقات جيدة بكل دول العالم، واللقاء الشخصي يرفع من مستوى هذه العلاقات». وأكد أن المقابلات الشخصية بين رؤساء الدول تسهل من إجراءات اتخاذ القرارات، واتخاذها على مدى أوسع، مشيرًا إلى تحقيق إنجاز كبير في العلاقات المصرية-الألمانية عقب لقاء «السيسي»، بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في دافوس، بدليل دعوته لزيارة برلين، وإنشاء محطات كهربائية بمصر. وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن «السيسي»، سيلقي خطاب مصر أمام الأممالمتحدة؛ بهدف توضيح برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري، وإبراز موقف مصر إزاء بعض القضايا كالإرهاب، وغسيل الأموال، والهجرة غير الشرعية، وملفات التوترات القائمة في سوريا، واليمن، وليبيا. كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد توجه صباح الأحد، إلى نيويورك؛ في زيارة تستغرق أربعة أيام يشارك خلالها في أعمال الدورة ال71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تعقد في مقر المنظمة الدولية بنيويورك. ومن المقرر أن يلقي «السيسي» كلمة مصر أمام الجمعية العامة الثلاثاء المقبل، يتناول فيها مجمل تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية في مصر، وموقف مصر إزاء القضايا الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط.