أعلن وكيل أول وزارة الموارد المائية والري، رجب عبد العظيم، البدء في تنفيذ مشروع إنشاء قناطر ديروط الجديدة أواخر عام 2017، على أن تستغرق أعمال الإنشاءات نحو 5 سنوات، تنتهي في 2022؛ تخدم بعدها زمام مساحته مليون و500 ألف فدان، في 5 محافظات، تمثِّل حوالي 20% من المساحة المنزرعة بمصر. وقال عبد العظيم، في تصريحات صحفية، اليوم، على هامش رئاسته اجتماعا للجنة التوجيهية العليا المتابعة لأعمال مشروع قناطر ديروط، إن وزارة الري اتخذت قرار إنشاء مجموعة قناطر جديدة في ديروط، بدلًا من القناطر الحالية، التي تم إنشاؤها عام 1872؛ بناءً على دراسة جدوى فنية واقتصادية وبيئية أجريت بين عامي 2009 و2010، بدعم من وكالة التعاون الدولي اليابانية «جايكا»، والتي خلصت إلى أن الإحلال هو الأكثر جدوى من باقي الخيارات المطروحة. وأضاف أنه تم البدء في إعداد الرسومات والتصميمات التفصيلية ومستندات العقد بدءًا من يوليو عام 2015، وتستمر مدة 22 شهرًا، بدعم من الجانب الياباني أيضًا. وأشار عبد العظيم إلى أن قناطر ديروط الحالية تقع على ترعة الإبراهيمية عند الكيلو 60.60 من فم الترعة، وتخدم زمام مساحته حوالي 1.5 مليون فدان، في محافظات: أسيوط والمنيا وبني سويف والفيوم والجيزة، ويتم إطلاق تصرف سنوي من خلالها قدره 9.6 مليار م3 سنويا، وتغذي مجموعة القناطر عدد (7) ترع فرعية.