- بينج يدعو المجموعة إلى العمل الحقيقى وليس الكلام غير المجدى.. والسلطات الصينية تعتقل عشرات المنشقين لمنع حدوث أية اضطرابات انطلقت فى مدينة هانجتشو الصينية، اليوم، فاعليات اليوم الأول للقمة الحادية عشرة لمجموعة العشرين، بمشاركة مصر لأول مرة كضيف شرف فى القمة، التى تستهدف إنعاش الاقتصاد العالمى المتباطئ. ورحب الرئيس الصينى شى جين بينج برؤساء الدول والحكومات المشاركين فى القمة، حيث صافحهم جميعا، وشد بشكل خاص على يد الرئيس الأمريكى باراك أوباما، وسط ابتسامات الزعيمين رغم الحادث البروتوكولى فى بداية زيارة أوباما. وشارك الرئيس عبدالفتاح السيسى كضيف خاص فى القمة التى تستمر لمدة يومين، وذلك استجابة لدعوة نظيره الصينى الذى تتولى بلاده الرئاسة الحالية للمجموعة، حيث قررت الصين توجيه الدعوة لمصر فى ضوء العلاقات الوثيقة التى تربط بين البلدين، فضلا عن ثقل مصر على الصعيدين الإقليمى والدولى. من جهته، أكد الرئيس بينج فى كلمته الافتتاحية لأعمال القمة، على ضرورة تغيير مجموعة العشرين الكبرى وتحويلها من منتدى للنقاش إلى آلية عمل حقيقية. وقال بيينج إنه «يجب أن تسعى (مجموعة العشرين) إلى العمل الحقيقى وليس مجرد الكلام غير المجدى»، مضيفا أنه «يجب أن تتوافق مع الواقع الجديد ويجب البحث عن طريق للسير قدما إلى الأمام»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. ودعا الرئيس الصينى دول مجموعة العشرين، إلى إقامة اقتصاد عالمى منفتح والتخلى عن فرض تدابير حماية جمركية جديدة فى مجال التجارة، وشدد على ضرورة مواصلة تبسيط وتحرير التجارة والاستثمار. وأغلقت السلطات الصينية، آلاف المصانع لمنع تصاعد الدخان لتبدو السماء زرقاء صافية، كما شجعت السكان على مغادرة البلدة وقضاء عطلات مجانية، واعتقلت عشرات المنشقين لمنع حدوث أية اضطرابات. ويجتمع فى القمة المنعقدة تحت عنوان «نحو بناء اقتصاد عالمى إبداعى ونشط ومترابط وشامل»، ممثلون عن مجموعة العشرين التى تشكل 85% من إجمالى الناتج المحلى العالمى، وثلثى سكان العالم. إلا أن خبراء يتوقعون عدم توصل القمة إلى نتائج حقيقية. ويتضمن جدول أعمال القمة العديد من القضايا المهمة، من ضمنها رسم مسارات جديدة للنمو، والحوكمة العالمية الاقتصادية، والمالية الفعالة ودعم التجارة، والاستثمار الدوليين وتحقيق التنمية العالمية الشاملة، والمتوازنة.