مباحثات لاستئناف «مبادرة مصر فى قلوبنا» منتصف أغسطس فى شكل جديد

تنتهى هيئة تنشيط السياحة خلال هذا الأسبوع من الدراسة التى اعدتها خلال الأيام الأخيرة حول مبادرة «مصر فى قلوبنا» وكيفية الاستفادة الحقيقية للسياحة المصرية والمواطن المصرية فى نفس الوقت، خاصة بعد الجدل الشديد الذى أثارته هذه المبادرة خلال الفترة الأخيرة.
كان يحيى راشد وزير السياحة قد كلف اللواء أحمد حمدى نائب رئيس هيئة تنشيط السياحة بإعادة تقييم مبادرة «مصر فى قلوبنا» الخاصة بدعم السياحة الداخلية إلى بعض المناطق مثل شرم الشيخ ودهب ونويبع وطابا والأقصر وأسوان تمهيدا لاستئناف المبادرة التى توقفت نهاية مايو الماضى لكن فى شكل جديد يضمن توسيع قاعدة المستفيدين من الدعم وإحداث انتعاشه حقيقية بالمناطق السياحية.
من جانبه، قال اللواء أحمد حمدى نائب رئيس هيئة تنشيط السياحة إنه يجرى حاليا الاعداد لانطلاق مبادرة مصر فى قلوبنا فى مضمون وشكل جديد ابتداء من منتصف اغسطس الحالى بهدف تشجيع السياحة الداخلية إلى كل من شرم الشيخ ودهب ونوبيع والغردقة والاقصر واسوان.
وأشار حمدى فى تصريحات صحفية إلى أن المبادرة حققت فى دورتها الأولى التى انتهت 31 مايو الماضى أكثر من 300 ألف برنامج سياحى للمواطنين مما أدى إلى إنعاش حركة السياحة الداخلية بهذه المناطق، لافتا إلى أن الدورة القادمة ستكون أفضل فى الشكل والمضمون.
وأكد نائب رئيس هيئة تنشيط السياحة ان المبادرة ساهمت فى انتعاش الحركة السياحية الوافدة إلى المدن السياحية حيث شارك فى المبادرة حتى الآن 100 ألف مواطن وكانت مدينة شرم الشيخ هى الوجهة الاولى لسفر المصريين اليها. ونوه إلى ان وزار السياحة تدعم كل مسافر بالمبادرة ب 500 جنيه. أضاف انه تم تقييم المبادرة من جديد بناء على تعليمات يحيى راشد وزير السياحة وبحث استئنافها مجددا بعد الاعتراضات التى وصلت للوزارة من العديد من فنادق شرم الشيخ والاقصر المضارة من توقف الحركة السياحية الوافدة إلى مصر والتى مثلت لها المبادرة وللعاملين بها « قبلة الحياة» فى ظل الظروف الصعبة التى تواجهها صناعة السياحة حاليا والانحسار الذى تشهده المناطق السياحية المصرية منذ أكثر من 9 شهور.
وأوضح أحمد حمدى أن الهيئة تلقت أخيرا العديد من الطلبات من قبل الشركات السياحية أو الفنادق ترجو فيها العمل على مد هذه المبادرة لشهور أخرى نظرا لما حققته من إيجابيات داعمة للقطاع السياحى وإنقاذه من حالة التراجع والانحسار السياحى، والتى كانت وراء حفاظ هذه المنشآت السياحية على العمالة بها بدلا من تسريحها لعدم وجود موارد مالية وإيرادات لها يمكن من خلال الوفاء بالتزاماتها المالية نحو عمالها.