طالب مستثمرو السياحة بضرورة الإسراع بإطلاق حملات ترويجية وإعلانية فورية فى الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر والتى توقفت خلال الخمس سنوات الماضية نتيجة للأحداث السياسية، التى أعقبت ثورة 25 يناير 2011 حتى يمكن انقاذ الموسم الصيفى المقبل 2017 من الضياع. وناشد المستثمرون وزير السياحة يحيى راشد بضرورة التركيز على إطلاق حملة ترويجية فورية فى كل سوق على حدة من خلال أكبر شركة علاقات عامة وإعلان فى هذه البلد لأنها الأكثر دراية بالسوق خاصة أن لديها علاقات قوية فى هذا البلد، وهو ما يعطى نتائج سريعة وقوية لهذه الحملة، كما أن التجربة أثبتت أن إسناد الحملة الترويجية لشركة واحدة غير مفيد. وطالب حسام الشاعر، نائب رئيس جمعية الاستثمار السياحى بالبحر الأحمر بضرورة الإسراع بإطلاق الحملة «الإعلانية» الترويجية والتسويقية فى كل الدول المصدرة للسياحة إلى مصر، والتى توقفت على مدار خمس سنوات متتالية بسبب الأحداث السياسية، التى أعقبت ثورة 25 يناير 2011، وهذه أكبر مشكلة تواجهنا الآن. وأشار إلى ضرورة التعاقد فى كل دولة على حدة مع شركة للعلاقات العامة والإعلان من ذات الدولة بدلاً من التعاقد مع شركة واحدة كالمتبع حاليا، لأنها الأدرى بهذا السوق من غيرها على اعتبار «أن أهل مكة أدرى بشعابها»، وأن يكون ذلك بشكل سريع جدا ليس لإنقاذ الشتاء المقبل ولكن لإنقاذ صيف 2017. وناشد الشاعر وزير السياحة يحيى راشد ضرورة التركيز على إطلاق حملة ترويجية فورية فى كل سوق على حدة من خلال أكبر شركة علاقات عامة وإعلان فى هذه البلد لأنها الأدرى بالسوق خاصة أن لديها علاقات قوية فى هذا البلد، وهو ما يعطى نتائج سريعة وقوية لهذه الحملة، كما أن التجربة أثبتت أن إسناد الحملة الترويجية لشركة واحدة غير مفيد وأشار إلى أن أسعار خدمات الهبوط وضريبة المغادرة وتأشيرة الدخول، وكذلك أسعار البترول أغلى من مطارات المقاصد السياحية المنافسة مثل إسبانيا وتركيا واليونان. وأضاف أن هناك 120 دولارا إضافية يدفعها السائح عند القدوم لمصر مقارنة بالبلدان المنافسة. ولفت إلى أن الإحصائيات والدراسات العالمية تؤكد أن السائح ممكن أن يغير المقصد السياحى من أجل 25 دولارا، مطالبا بالمساواة بنفس أسعار الدول السياحية المنافسة لمصر حتى لا نخرج من حلبة المنافسة ونفقد أعدادا كبيرة من السائحين. وطالب أنور هلال، نائب رئيس جمعية مستثمرى السياحة بجنوب سيناء بضرورة إطلاق حملة ترويجية فى السوق الإيطالية من بداية شهر سبتمبر المقبل لإعادة توجيه الأنظار تجاه المقصد السياحى المصرى، وما يتمتع به من مقومات متمزقة لا توجد فى أى مكان فى العالم. وطالب أيضا بتكاتف جميع المصريين للإسراع بتغيير الصورة الذهنية لمصر فى الخارج، والتى تعرضت لحملة ممنهجة ساهمت فى الإساءة لصورة مصر وتسببت فى انحسار الحركة السياحية الوافدة لجميع المقاصد السياحية المصرية. وأشار نائب رئيس جمعية مستثمرى السياحة بجنوب سيناء إلى ضرورة التركيز على الأسواق السياحية الواعدة، والتى لم تفرض حظر السفر على مصر خلال الفترة الأخيرة وعمل خطة ترويجية مكثفة لمناطق البحر الأحمر ومنتج الرحلات النيلية الذى لا يضاهيه أى منتج فى العالم. وأضاف أنه سيتم الاتفاق خلال الفترة المقبلة خطة مع واتحاد منظمى الرحلات الإيطالية «ASTOI» وجمعية مستثمرى السياحة بجنوب سيناء على وضع خطة لاستعادة الحركة السياحية الوافدة من إايطاليا لشرم الشيخ بصفة خاصة ولجميع المقاصد السياحية المصرية بصفة عامة.