نفت حركة طالبان أفغانستان الثلاثاء، أن يكون الضعف قد أصابها بعد تسمية زعيم جديد لها ونسبت تراجع عملياتها إلى حلول شهر رمضان. واختار المتمردون نهاية مايو زعيما جديدا هو الملا هيبة الله اخوند زاده، خلفا للملا منصور الذي قتل قبل أيام في ضربة لطائرة أميركية من دون طيار. ومنذ تعيينه تشهد الحركة انقسامات كما يقول مسؤولون أفغان وقوات حلف شمال الأطلسي ما ترجم على الأرض ب"موسم معارك" أقل حدة مما هو متوقع وسمح للقوات الحكومية بتحقيق نجاحات متزايدة. لكن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، نفى بشدة فرضية ضعف الحركة في اتصال هاتفي الثلاثاء مع الإعلام. وقال إن "قوات الاحتلال الأميركية والحكومة الأفغانية لا تفهم الوضع جيدا إذا ظنت أن المجاهدين ضعفوا أو أن تغيير زعيمهم تسبب بمشاكل". وأضاف "الآن بعد انتهاء شهر رمضان وعيد الفطر سنستأنف عملياتنا التي ستستمر بقوة وكثافة". وشنت طالبان هذا الأسبوع هجمات في ولايتي قندوز وبدخشان أكدت السلطات الأفغانية أنها صدتها. كما أعلنت الحركة مسؤوليتها عن العملية الانتحارية المزدوجة التي أسفرت عن مقتل 30 جندا من الشرطة الشهر الماضي في كابول.