ناقشت الجلسات التحضيرية للمؤتمر الدولي لتطوير البحث العلمي، الذي تنظمه جامعة طنطا، في دورته الرابعة، برئاسة الدكتور إبراهيم عبد الوهاب سالم، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، في الفترة من 25 - 27 يوليو الحالي، 70 مشروعًا بحثيًّا مُمَوَّلاً من جامعة طنطا، وصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية، استعدادًا لعرض هذه المشروعات في جلسات المؤتمر، الذي يُعقد برعاية الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عبد الحكيم عبد الخالق خليل، رئيس جامعة طنطا. صرح بذلك، اليوم الثلاثاء، الدكتور يوسف الحسيني الإمام، أستاذ تربويات الرياضيات، مقرر المؤتمر. وفي السياق ذاته، أكد الدكتور محمد لبيب سالم، أستاذ علم المناعة، مدير مركز المشروعات والابتكارات بجامعة طنطا، مقرر المؤتمر، أنه للمرة الأولى على مستوى الجامعات المصرية، يتم تنظيم معرض ل "الابتكارات" في مؤتمر علمي، وهي خطوة غير مسبوقة، تهدف إلى تشجيع المبتكرين من الطلاب والباحثين، وإعطائهم الفرصة لعرض مبتكراتهم في محفل علمي كبير، بحضور كوكبة من العلماء والباحثين، من جامعات ومراكز علمية دولية وعربية ومصرية، في مختلف التخصصات العلمية. وأضاف "لبيب"، أنه سيتم عرض 240 ابتكارًا، طوال أيام المؤتمر الثلاثة، منها 11 ابتكارًا تمثِّل مشروعات تخرُّج لطلاب كلية الهندسة، و8 ابتكارات لطلاب المدارس الإعدادية والثانوية التابعة لمركز الاستكشاف للعلوم، بوزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى ابتكارات أخرى لطلاب وباحثين من داخل جامعة طنطا وخارجها. وأشار إلى أن هذه الابتكارات تشمل أهم محاور المؤتمر الرئيسية، وهي: (الطاقة الجديدة والمتجددة، والنانوتكنولوجي، والمياه، والأورام، والفيروسات الكبدية، والزراعة، والخلايا الجزعية، والتكنولوجيا الحيوية). من جانبه، أكد الدكتور عبد العزيز عبد الدايم، أستاذ الجيولوجيا بعلوم طنطا، سكرتير عام المؤتمر، أن قطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة ينظم هذا المؤتمر، كل عاميْن، بهدف خلق فرص علمية للتواصل بين كبار وصغار الباحثين، والمجتمع الصناعي والأكاديمي في مصر، من خلال محاضرات عامة ومتخصصة، وورش عمل، وعروض لأبحاث المشروعات الممولة من جامعة طنطا والجهات المحلية والدولية، من أجل إحداث تقدم في البحث العلمي في وجود رجال الصناعة والتجارة والمجتمع المدني، حيث يحرص المؤتمر على عرض منتجات البحث العلمي، خاصة المشروعات البحثية الممولة لتعظيم الاستفادة من هذه المخرجات.