أبدى المهندس محمد فرج عامر عضو مجلس النواب، استيائه الشديد من عدم استجابة المسؤولين عن شاطئ النخيل بمدينة 6 أكتوبر السياحية غرب الإسكندرية، والوزير المختص؛ لما يحدث من حالات غرق "مروعة" بالمحافظة، آخرها 14 شخصا في 4 شواطئ خلال يوم واحد، 6 منهم في شاطئ النخيل، رغم التحذير مرات عدة. وأوضح «عامر»، في بيان صحفي، أنه كان قد تقدم مسبقًا ببيان عاجل لمجلس النواب، حذر فيه من عمليات الغرق التي وصلت لآلاف المصطافين خلال ال16 عاما الماضية منذ تأسيس الشاطئ وسط غياب شبة تام من المسؤولين عن الإنقاذ طوال هذه المدة، لكن لم تتم الاستجابة، "وأصر المسؤولين على استمرار فتح الشاطئ بنفس الطريقة، ما تسبب بغرق كثير من المصطافين". وأشار إلا أن "حالات الغرق الفعلية تعدت 15 حالة خلال عيد الفطر، دون أن يتحرك المسؤولون عن الشاطئ أو الجمعية التي تديره، مع استمرار إزهاق الأرواح"، مبديًا تعاطفه الشديد مع الضحايا وأسرهم، ومطالبا بوضع حد لاستمرار عمليات إزهاق أرواح المصريين ومحاسبة المسؤولين عن التقصير، قائلا "أنقذوا شباب مصر". ولفت رئيس لجنة الشباب إلى أن وضع الحواجز بشكل هندسي خاطئ جعلها تخلق آبارا تحتها من خلال العديد من الفجوات التي خلفتها، وذلك أحد أسباب حوادث الغرق، مختتما بيانه بعبارة: "هذا ليس شاطئ النخيل بل شاطئ الموت".