أبدي عضو مجلس النواب فرج عامر استيائه وغضبه الشديد من عدم استجابة المسئولين عن شاطئ النخيل في غرب الإسكندرية أو الوزير المختص، لما يحدث من حالات غرق مروعة بشكل مستمر، آخرها غرق أحد عشر شخصا في أربعة شواطئ بالإسكندرية خلال يوم واحد، بينهم ستة أشخاص في شاطىء النخيل. رغم تحذيره عدة مرات من قبل. وأوضح النائب في بيان صحفي اصدره اليوم انه كان قد تقدم مسبقا ببيان عاجل لمجلس النواب يحذر من عمليات الغرق التي وصلت لآلاف من المصيفين خلال 16 عامًا الماضية منذ تأسيسه، وسط غياب تام من المسئولين على الإنقاذ فى الشاطئ طوال هذه المدة، لكن لم تتم الاستجابة للبيان وأصر المسئولون علي استمرار فتح الشاطئ بنفس الطريقة ما تسبب بغرق كثير من المصطافين. وأشار النائب فرج عامر إلى أن حالات الغرق الفعلية تعدت 15 حالة غرق خلال عيد الفطر، دون أن يتحرك المسئولون عن الشاطئ أو الجمعية التي تديره ، مع استمرار إزهاق الأرواح. وأبدي النائب تعاطفه الشديد مع الضحايا وأسرهم مطالبا بوضع حد لاستمرار عمليات إزهاق أرواح المصريين ومحاسبة المسؤلين عن التقصير، وقال: انقذوا شباب مصر". وبين النائب أن وضع الحواجز بشكل هندسى خاطئ مما جعلها تخلق آبارا تحتها من خلال العديد من الفجوات التى خلفتها أحد اسباب حوادث الغرق، مختتما بيانه بعبارة "هذا ليس شاطئ النخيل هذا هو "شاطي الموت".