10. جارة المسجد: عن أم هشام بنت حارثة بن النعمان (رضى الله عنها) قالت: ما حفظت «ق والقرآن المجيد»، إلا من فى رسول الله، يخطب بها كل جمعة، وكانت تنورنا وتنور رسول الله واحدا. [مسلم: 873] 11. منبر للشعر فى المسجد: عن أبى هريرة رضى الله عنه، أن عمر رضى الله عنه مر بحسان وهو ينشد الشعر فى المسجد، فلحظ إليه، فقال: قد كنت أنشد، وفيه من هو خير منك، ثم التفت إلى أبى هريرة، فقال: أنشدك الله، أسمعت رسول الله يقول: «أجب عنى، اللهم أيده بروح القدس»؟ قال: اللهم نعم. [البخارى: 3212، مسلم: 2485 واللفظ له]. 12. أعرابى فى المسجد: عن أبى هريرة رضى الله عنه، قال: «قام أعرابى فبال فى المسجد، فتناوله الناس، فقال لهم النبى صلى الله عليه وسلم: «دعوه، وهريقوا على بوله سجلا من ماء أو: ذنوبا من ماء فإنما بعثتم ميسرين، ولم تبعثوا معسرين» [البخارى: 220]. 13. خادمة المسجد: عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه، قال: كانت سوداء تقم المسجد (تكنس وتنظف)، فتوفيت ليلا، فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر بموتها، فقال: «ألا آذنتمونى بها؟» فخرج بأصحابه، فوقف على قبرها، فكبر عليها، والناس من خلفه، ودعا لها، ثم انصرف. [ابن ماجه: 1533]. 14. ثلاثة نفر يدخلون المسجد: عن أبى واقد الليثى رضى الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو جالس فى المسجد والناس معه، إذ أقبل نفر ثلاثة، فأقبل اثنان إلى رسول الله، وذهب واحد، قال: فوقفا على رسول الله، فأما أحدهما فرأى فرجة فى الحلقة فجلس فيها، وأما الآخر فجلس خلفهم، وأما الثالث فأدبر ذاهبا، فلما فرغ رسول الله قال: «ألا أخبركم عن النفر الثلاثة؟ أما أحدهم فآوى إلى الله، فآواه الله، وأما الآخر فاستحيا، فاستحيا الله منه، وأما الآخر فأعرض، فأعرض الله عنه» [البخارى: 474، ومسلم: 2176 واللفظ له]. 15. عبدالله بن عمر ينام فى المسجد: عن سالم بن عبدالله بن عمر (رضى الله عنهما)، عن أبيه رضى الله عنه، قال: كان الرجل فى حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى رؤيا قصها على رسول الله، فتمنيت أن أرى رؤيا أقصها على النبى، قال: وكنت غلاما شابا عزبا، وكنت أنام فى المسجد على عهد رسول الله، فرأيت فى النوم كأن ملكين أخذانى فذهبا بى إلى النار، فإذا هى مطوية كطى البئر، وإذا لها قرنان كقرنى البئر، وإذا فيها ناس قد عرفتهم، فجعلت أقول: أعوذ بالله من النار، أعوذ بالله من النار، أعوذ بالله من النار، قال: فلقيهما ملك فقال لى: لم ترع، فقصصتها على حفصة، فقصتها حفصة على رسول الله، فقال النبى: «نعم الرجل عبدالله لو كان يصلى من الليل»، قال سالم: فكان عبدالله بعد ذلك لا ينام من الليل إلا قليلا. [البخارى: 3738، 3739، ومسلم: 2479 واللفظ له]. 16. متى الساعة؟ عن أنس بن مالك رضى الله عنه، قال: بينما أنا والنبى صلى الله عليه وسلم خارجان من المسجد، فلقينا رجل عند سدة المسجد، فقال: يا رسول الله، متى الساعة؟ قال النبى: «ما أعددت لها؟»، فكأن الرجل استكان، ثم قال: يا رسول الله، ما أعددت لها كبير صيام، ولا صلاة، ولا صدقة، ولكنى أحب الله ورسوله، قال: «أنت مع من أحببت» [البخارى: 7153 واللفظ له، ومسلم: 2639/164].