قال المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية، نصير نوري، إن معركة تحرير الفلوجة دخلت مرحلتها الأخيرة، مشيرا إلى أن القوات العراقية المشتركة تقاتل عند مركز مدينة الفلوجة على كافة المحاور، وجاري العمل حاليا على تطوير الهجوم ليدخل مرحلة جديدة. وأضاف «نوري» خلال لقاء له على فضائية «الغد» الإخبارية، الأربعاء، أن معركة تحرير الفلوجة تستدعي الحذر الشديد والتأني في اقتحام الخطوط الدفاعية للعدو، لكثرتها ولكثرة التحصينات التي أقامها التنظيم الإرهابي «داعش» في المدينة، مؤكدا على ضراوة المعركة والمقاومة الشديدة من «داعش». وأوضح أن «داعش» الإرهابي يعتبر مدينتي الفلوجة والموصل جزء من أرض التمكين؛ لذا فهو يدافع عنها بضراوة شديدة، لافتًا إلى أن قيادة الجيش تعتقد أن مركز المدينة سيشهد معارك شوارع عنيفة. وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية، إلى أن التنظيم الإرهابي شن أمس الثلاثاء، هجوما على القوات المسلحة في الفلوجة، في محاولة لإعاقة تقدم القوات لمركز المدينة بآليات مدرعة وعربات مفخخة. وأكد أن التنظيم الإرهابي أعد تحصينات في الخطوط الدفاعية للمدينة، وأن هناك معركة أنفاق كبيرة تجري حاليا في المدينة، إذ قام التنظيم الإرهابي بحفر الكثير من الأنفاق بتجاه مركز المدينة، موضحًا أن مخازن «داعش» الأساسية موجودة في الفلوجة لذا يستوطنها لأنها مركز ثقل لقواته وتسليحه.