- وشقيقه: «أخويا حب يهرب من الظلم جوه البلد لقى القهر بره علشان مصرى».. والواقعة منذ عام ونصف العام زارت وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج نبيلة مكرم، أسرة العامل المصرى المعتدى عليه فى الكويت بعد تعريته وسبه بألفاظ نابية وتصويره، لمؤازرة أسرته وتأكيد اهتمام الوزارة بالواقعة والسعى للحصول على حقه. وتعهدت الوزيرة لأسرة الشاب المصرى، بتكليف محام للدفاع عنه فى التحقيقات والانتصار لحقه بعد إهانته، مؤكدة حرص الوزارة على الانتصار لحقوق المصريين بالخارج جميعا فى ظل حرص الدولة المصرية على الاهتمام بأبنائها فى الخارج. وطالبت مكرم، وسائل الإعلام بحذف الفيديو المسىء للشاب المصرى، وأكدت حرصها على التواصل مع السلطات الكويتية لضمان حق العامل المصرى ومتابعة التحقيقات أولا بأول، مشددة على أن الدولة لن تقف مكتوفة الأيدى، وستعمل على أخذ حقه بكل الطرق القانونية. من جهتها، دعت لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب برئاسة محمد أنور السادات، والد وشقيق المواطن المصرى الذى تم تعذيبه فى الكويت للحضور أو التواصل مع اللجنة للوقوف على مطالبهم بشأن الواقعة وطمأنتهم عليهم ومعرفة آخر مستجدات القضية، وما يمكن أن تقدمه اللجنة له ولأسرته. من جانبه، قال جمال أبواليمين، شقيق أشرف: «كلكوا هتتحاسبوا لو مجبتوش حق أخويا، 300 مليون شخص حول العالم شاف الفيديو، أنا عايز رد اعتبار مش لأخويا لكن لكل واحد مكتوب فى بطاقته مصرى». وأضاف جمال ل«الشروق»، أن أشرف كان يعمل فى الكويت منذ سنين بأحد محال بيع وشراء الهواتف المحمولة، وتعرض للقهر والتعذيب على يد صاحب العمل لأنه اشترى هاتف من أحد الأشخاص، وكان الهاتف «فيه عيب». وتابع: «أشرف تعرض للتهديد والوعيد حتى لا يعرف أحد بما حدث معه» مضيفا: عقب نزول أشرف للقاهرة فى إجازة العام الماضى لم يخبرنا، واكتفى بقوله: إنه تعرض للبهدلة ولا يريد العودة للكويت مجددا. واستكمل: فوجئنا منذ يومين بالفيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعى والمواقع الإخبارية، بعد سنة ونصف من الواقعة بعدما باعه زميليه فى العمل محمد عويس، وهو مصرى والآخر هندى، لأحد المواقع بعدما دب بينهما، وصاحب العمل خلاف على المال. وألمح جمال إلى أن الشخص المعتدى يدعى على عبدالله الشمرى، وهو من فئة «بدون» أى غير محدد الجنسية، وكان محبوسا فى قضية مخدرات لمدة سنتين. وانتقد شقيق الضحية، موقف حكومة شريف إسماعيل، خاصة بعد عجزها عن الوصول للجانى والاتكال على الداخلية الكويتية والاكتفاء بعبارات «هنتواصل، هنعرف، متابعين، حق ولادنا مش هنسيبه»، وهى فى النهاية أحاديث للإعلام والرأى العام، لكن القضية أو إعادة حق المواطن المصرى بالخارج فهو أمر غير مهم، على حد تعبيره. وأضاف: «مفيش حاجة ملموسة كله كلام، ولا السفارة ولا الخارجية إدونا معلومات، ووزيرة الهجرة نبيلة مكرم بتقولى هقوم محامى»، مردفا: «محامى إيه اللى يجيب حق أشرف، ودولة إيه وأجهزة دولية وسيادية إيه اللى تقوم محامى؟ مش عاوز محامى من حد أنا قادر أقوم محامى». وتابع: «أخويا شاب مصرى حب يهرب من الظلم جوه البلد لقى القهر فى وشه بره عشان المصرى ملوش ديه ولا فى ضهره حد يدافع عنه، ويهتم بيه ويجيبله حقه».