وصف الدكتور محمد مهنا، مستشار شيخ الأزهر، لقاء الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر مع بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس الأول، بالتاريخي، باعتبار أنها أول زيارة من الأزهر للفاتيكان، في ظل وجود الإرهاب والتطرف الديني، وانتشار الكراهية بين الأديان، وثقافة الأنانية بين بعض بلدان العالم في كل المجالات. وأضاف «مهنا»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم» الذي يعرض على قناة «الحياة»، مساء الاثنين، أن الأديان دورها تغيير ثقافة العالم والوقوف أمام الإرهاب، عن طريق الحوار ونشر المبادئ السامية التي تحث عليها كل الأديان. وأشار إلى دعوة شيخ الأزهر لبابا الفاتيكان لزيارة مصر قريبًا، مؤكدًا على تولي وزير الأوقاف الأسبق الدكتور حمدي زقزوق، الحوار مع الفاتيكان. يُذكر أن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قد وصل إلى روما، اليوم الاثنين، في زيارة هي الأولى من نوعها للفاتيكان، حيث من المقرر أن يلتقي خلالها بالبابا فرانسيس الأول، ووفقًا للقائمين على ترتيب الزيارة من الأزهر الشريف، من المنتظر أن يعلن "الطيب" خلال الزيارة عودة الحوار بين الأزهر والفاتيكان رسميًا، بعد قطيعة استمرت 5 سنوات.