السادات يتساءل عن موازنة العام المالي الجديد

رئيس "الإصلاح" يدعو للكشف عن مقدار الزيادات في أسعار الكهرباء والمياه
تقدم النائب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية ورئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، بمجموعة من الاستفسارات حول موازنة العام المالي الجديد 2016/2017، وذلك قبل عرض وزير المالية الأسبوع الحالى.
وتساءل السادات في بيان، اليوم السبت، عن نسبة الارتفاع المتوقعة في بند الأجور، وعن توزيع هذا الارتفاع بعدالة، "بحيث يفيد الفئات الأدنى بشكل أكبر، وفي الوقت نفسه يغطي الارتفاع المطرد في تكلفة المعيشة"، وعن خطة الحكومة لرفع كفاءة العمالة الحكومية للاستفادة من الفاتورة الضخمة للأجور، وما هي خطتها لعلاج الترهل الإداري، ومدى تطبيق الحد الأقصى والادنى للأجور على جميع وحدات الموازنة.
وحول دعم الطاقة والمواد الاساسية، أكد السادات ضرورة بيان أسعار الغاز والبترول والمنتجات البترولية والسلع الأساسية التي تحدد على أساسها الدعم، وضرورة بيان أسعار توريد الغاز لمصانع الحديد وغيرها، وما مقدار الزيادات في أسعار الخدمات والمرافق العامة كالكهرباء والمياه ومترو الانفاق والاتوبيسات وغيرها، وما هي خطط معالجة اثار تعديل الاسعار على الفقراء.
كما طالب السادات بضرورة تقديم كشف تفصيلي بإجمالي الدين العام والمحسوب على أساسه تكلفة الفائدة في الموازنة، وكذلك تقديم قائمة تفصيلية بالدائنين للحكومة سواء من الداخل او الخارج، وما هو مقدار تأثير ارتفاع سعر الفائدة في الشهور الأخيرة على الزيادة في العجز الكلي للموازنة،وما هي خطة الحكومة لخفض تكلفة الاقتراض، وأكد السادات على ضرورة وضع خطة استراتيجية لرفع الإنتاجية القومية وبالتالي تقليل التضخم الذي يفرض علينا رفع سعر الفائدة.
وشدد السادات أيضا على ضرورة ان تستوفي الموازنة الجديدة النسب الدستورية في التعليم والتعليم العالي والصحة والبحث العلمي.
فيما طالب الوزارات المعنية بهذه الأمور بتقديم كشف تفصيلي عن تأثير الزيادات في الأعوام الماضية على مستويات الخدمات المقدمة وتحقيقها لنتائج تبرر هذا الارتفاع في الانفاق حتى لا تضيع أموال الشعب هباء وحتى ينعكس هذا الانفاق في ازدهار وتقدم البلاد.
وتساءل السادات عن الخطة الاستثمارية في قطاعات المياه والصرف الصحي وتحسين الري وشبكة الطرقوضرورة وتوزيع المخصصات المالية بعدالة على انحاء الجمهورية وتصل الى جميع الفئات والمناطق المحرومة، وشدد على توجيه الأولوية للانتهاء من المشاريع المتوقفة والمتعثرة وضرورة استكمالها أولا قبل التوسع في مشروعات جديدة.