- قصف مدفعى على مطار دمشق قتل قائد عمليات الحزب فى الأراضى السورية أعلن حزب الله اللبنانى، اليوم، أن قائده العسكرى بسوريا، مصطفى بدر الدين، قتل أمس، فى «قصف مدفعى للجماعات التكفيرية المتواجدة فى المنطقة»، وذلك غداة تنظيمه جنازة عسكرية للرجل فى معقل الحزب بالضاحية الجنوبية ببيروت. وقال حزب الله فى بيان «أثبتت التحقيقات الجارية لدينا أن الانفجار الذى استهدف أحد مراكزنا بالقرب من مطار دمشق الدولى والذى أدى إلى استشهاد الأخ القائد السيد مصطفى بدر الدين ناجم عن قصف مدفعى، قامت به الجماعات التكفيرية المتواجدة فى تلك المنطقة»، حسب رويترز. ويقاتل حزب الله فى سوريا دعما لنظام الرئيس بشار الأسد ضد مسلحى المعارضة والجماعات الإرهابية، بما فى ذلك تنظيم «داعش» وجبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة. وتشير تقديرات إلى أن نحو 1200 من مقاتلى حزب الله قتلوا فى الصراع السورى. وشدد حزب الله على أن «نتيجة التحقيق ستزيد من عزمنا وإرادتنا وتصميمنا على مواصلة القتال ضد هذه العصابات الإجرامية وإلحاق الهزيمة بها». ولم يذكر البيان متى وقع الهجوم أو متى قتل بدر الدين. كما لم تتبن أى جماعة من مسلحى المعارضة أو الجماعات الإرهابية اغتيال بدر الدين، وهو أهم مسئول لحزب الله يقتل منذ اغتيال سلفه عماد مغنية فى دمشق عام 2008، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وقال حزب الله، فى بيانه، إنه «فى كل الأحوال إنها لمعركة واحدة ضد المشروع الأمريكى الصهيونى فى المنطقة الذى بات الإرهابيون التكفيريون يمثلون رأس حربته وجبهته الأمامية فى العدوان على الأمة ومقاومتها ومجاهديها ومقدساتها وشعوبها الحرة الشريفة». وحزب الله، هو العدو اللدود لإسرائيل التى غالبا ما يتهمها باغتيال قادته، غير أنه هذه المرة لم يوجه أى اتهام رسمى إليها. وكان الحزب قد اتهم تل أبيب بقتل كل من عماد مغنية فى فبراير 2008 فى دمشق، والقيادى العسكرى سمير القنطار بغارة إسرائيلية فى ديسمبر الماضى قرب العاصمة. كما قتل 6 عناصر من الحزب فى غارة إسرائيلية فى يناير 2015 على منطقة القنيطرةجنوبسوريا. وكان بين القتلى جهاد مغنية نجل عماد مغنية.