قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن بلاده تقيم الموقف في سوريا مع شركائها في الأممالمتحدةوالولاياتالمتحدةالأمريكية. وأضاف لافروف، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء: "أجرينا محادثات مع المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، ومواقفنا متطابقة، كما نتعاون مع (واشنطن)؛ لتهيئة الظروف من أجل وقف القتال"، معربًا عن أمله في التوصل لاتفاق يعيد تجديد الهدنة في مدينة حلب السورية. وأشار إلى أن "روسيا تسعى لإدخال المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة والمحاصرة في سوريا، كما تعمل على قطع قنوات الإمداد على الجماعات الإرهابية هناك، مطالبًا بتمديد الهدنة فورًا ودون أي شروط مسبقة". وكشف عن تعاون بلاده مع الولاياتالمتحدةالأمريكية من أجل إنشاء مركزًا عسكريًا مشتركًا؛ لمراقبة تنفيذ الهدنة في سوريا والرد على محاولات خرقها، مؤكدًا على ضرورة العمل مع الحكومة السورية والمعارضة بشكل متواز للتوصل إلى حل سياسي للأزمة. وشهدت مدينة حلب السورية قصفًا جويًا عنيفًا من جانب قوات نظام الرئيس بشار الأسد، حسب ما أفادت الأنباء، طال عدد من المستشفيات، ما خلف عشرات القتلى ومئات الجرحي، فيما أعلنت منظمة الأممالمتحدة أن الوضع في المدينة المنكوبة بات كارثيًا، وأن اتفاقية وقف الأعمال العدائية بين المعارضة والنظام "يكاد يكون ميتًا".