أكد كبير الأطباء الشرعيين الدكتور هشام عبدالحميد، رئيس مصلحة الطب الشرعي، أن "أطباء مصريين متعاقدين مع الطب الشرعي الليبي، يتولون فحص جثامين 16 مصريًا من المهاجرين غير الشرعيين الذين لقوا حتفهم في اشتباك مع عناصر من عصابات التهريب في ليبيا. وأوضح عبدالحميد في تصريح ل«الشروق»، اليوم الخميس، أن "الأطباء المصريين التابعين للطب الشرعي الليبي، يواصلون فحص الجثامين؛ تمهيدا للتعرف على هوية الضحايا وإعادتهم إلى الوطن بعد مقتلهم في مدينة بني وليد". وأشار عبدالحميد إلى أنه لم يتوجه أي وفدًا من الأطباء التابعين لمصلحة الطب الشرعي المصري إلى ليبيا لفحص جثث الضحايا، مضيفا أن "وزارة العدل ممثلة في مصلحة الطب الشرعي تتواصل مع الجهات المختصة في ليبيا؛ تمهيدا لمعرفة هوية القتلى، ومن ثم اتخاذ إجراءات تسليمهم إلى مصر حتى يتمكن ذويهم من دفنهم. وأكد رئيس مصلحة الطب الشرعي، أن "الطب الشرعي الليبي لم يطلب أي استفسارات من نظيره المصري حتى الآن، ولم يطلب سفر وفدًا طبيًا مصريًا لفحص الجثامين"، مشددا على أنه حتى الآن لم يتم التوصل إلى أي معلومات عن هوية الضحايا المصريين، ونتابع مستجدات الموقف، وسيتم الإعلان عن أي تطورات بمجرد توافر معلومات جديدة.