قام رئيس مصلحة الجمارك مجدي عبد العزيز، بجولة تفقدية في مطار القاهرة الدولي، الخميس، لبحث أوضاع العاملين، والمشكلات التي تعوق تنفيذ أي آليات مع الركاب، والاطمئنان على تركيب الأجهزة الحديثة في صالات السفر والوصول بالمطار. وقال عبد العزيز، في تصريحات صحفية في ختام جولته بالمطار، إنه اطمئن على تركيب كل الأجهزة الحديثة، والتي تشمل أجهزة «بادي سكانر» وشركة «مورفو مصر» المتخصصة في تصنيع أجهزة كشف الهوية والكشف عن المفرقعات والمخدرات، وأجهزة «إكس راي» الخاصة بالأمتعة، موضحا أن مصلحة الجمارك تنتظر تشغيل تلك الأجهزة من قبل الشركة المنفذة، خلال الفترة المقبلة. وأوضح رئيس مصلحة الجمارك، أنه أطمأن خلال جولته أيضا على حالة العمل، مشيرا إلى أنها تسير بشكل جيد، كما تم بحث الأفكار الجديدة التي من الممكن أن تطرح لتشغيل الأجهزة لتوفير الوقت، حتى مع بذل المزيد من الجهد من جانب رجال الجمارك، مضيفا أن هذا الجهد المضاعف سيثمر عن نتيجة إيجابية. وأشار إلى تشكيل لجان لدراسة وتحليل عدد الطائرات والركاب وأوقات المغادرة والوصول، للوقوف على المعدلات المثلى لتشغيل تلك الأجهزة، موضحا أنه تم تدريب عدد من رجال الجمارك علي استخدمها بالخارج، وتم الاتفاق مع الشركة المنفذة على تدريب باقي رجال الجمارك على تشغيلها واستخدامها، ليكون الجميع مستعد لاستخدام تلك الأجهزة وذلك نظرا للعجز في عدد رجال الجمارك. وأكد «عبد العزيز» أن المصلحة لا تستطيع الاستغناء عن العنصر البشري، حيث إن الأجهزة الحديثة ستساعد على توفير الوقت وسرعة انتهاء إجراءات الركاب في الدائرة الجمركية، موضحا أن اللجنة المشكلة بحثت الأماكن المثلى لوضع الأجهزة الحديثة في مبنى رقم (2) المقرر افتتاحه قريبا، مشيرا إلى أن المصلحة تواجه مشكلة بخصوص عدد رجال الجمارك في المطار، وطالبت الحكومة بتعيين عدد من أوائل الخريجين بالمصلحة، إلا أن الحكومة أرجأت هذا الأمر إلى شهر يوليو المقبل، عوضا عن شهر يناير الماضي. وأفاد أن مصلحة الجمارك تسلمت 23 جهازا، تم توزيعها على جميع المطارات المصرية في القاهرة وشرم الشيخ والغردقة ومرسى علم وبرج العرب والأقصر، مضيفا أن المرحلة الأولى للأجهزة تم التعاقد عليها مع الولاياتالمتحدة، في إطار معونة أمريكية، وأن المرحلة الثانية ستتم مع شركة ألمانية، حيث من المنتظر أن تصل عدد الأجهزة خلال الفترة المقبلة إلى 263 جهازا، يتم توزيعها على جميع مطارات الجمهورية.