نفى المستشار "عادل الشوربجي" رئيس اللجنة القانونية باتحاد الكرة ما تردد عن إقدام مجلس الإدارة للاتحاد على تقديم بلاغات للنائب العام والحاكم العسكري ضد بعض الشخصيات الإعلامية بسبب توجيهها الإساءة للمسئولين بالاتحاد. وقال الشوربجي في تصريحات خاصة لمراسل (shootha.com): "كل ما يتم تداوله في وسائل الإعلام مجرد فبركة صحفية لا أساس لها من الصحة، وحتى الآن لم يبلغني أحد من أعضاء مجلس الإدارة بعزمه تقديم بلاغ للنائب العام والحاكم العسكري ضد أحد من الإعلاميين". وكانت بعض وسائل الإعلام قد نشرت خبرا مفاده عزم مجلس الجبلاية على التصدي وبقوة لكل من ينل من سمعة الاتحاد وهيبته، عاقدين النية على التقدم ببلاغ ضد هؤلاء المفترين –على حد تعبيرهم-، وتناقلت وسائل الإعلام تصريحات لعزمي مجاهد مدير الإعلام بالاتحاد أوضح فيها أن مجلس الجبلاية لن يسكت على حقه ضد أي إفتراءات تلقي بالتهم جزافا على المسئولين. يذكر أن الإعلامي أحمد شوبير وجه خلال الأيام الماضية سهام انتقاده لأعضاء اتحاد الكرة تعليقا على تحركات مجلس الإدارة لإقناع أعضاء الجمعية العمومية بالتراجع عن إجراءات سحب الثقة من زاهر ومجلسه، واستنكر شوبير سحب بعض رؤوساء الأندية لطلبات سحب الثقة التي سبق وتقدموا بها للاتحاد، وأثار ذلك استياء أعضاء المجلس الذين بدورهم أصدروا بيانا على موقع الاتحاد يردون فيه على انتقادات شوبير وأي إعلامي يسيء للاتحاد –من وجهة نظرهم-. وجاء البيان الذي نشره موقع اتحاد الكرة كالأتي: "يهيب الاتحاد المصري لكرة القدم كل وسائل الإعلام المختلفة عدم التعرض أو التطاول على أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد أو التجاوز في حق المسئولين عنها ويعلن الاتحاد تقديره الكامل لأعضاء الجمعية العمومية المعارضين قبل المؤيدين من منطلق أن أسرة كرة القدم منظومة واحدة تسعى للمصلحة العامة قبل كل شيء. وتجدر الإشارة إلى فتح الإعلامي محمد شبانه في برنامجه التليفزيوني ملفا كاملا عن الفساد داخل منظومة اتحاد الكرة وتطرقه لوجود مخالفات مالية بالجملة في قطاع الكرة الخماسية والذي يتولاه حازم الهواري عضو مجلس الجبلاية، بالإضافة إلى الكشف عن الكثير من المخالفات القانونية في أسلوب إدارة الاتحاد لشئون كرة القدم المصرية. ويضاف إلى قائمة الإعلاميين المعارضين للاتحاد الدكتور علاء صادق الذي أطلق برنامجه الجديد على شاشة زوم سبورت بفتح النار على المجلس وأعضائه وتشبثهم بمراكز القيادة رغم أن غالبية أعضاء الجمعية العمومية أصبحوا لايثقون في وعود المجلس بالإصلاح. *