شباب مصر يبدأ المشوار الإفريقي بثنائية في مرمى ليسوتو

نجح منتخب مصر للشباب في افتتاح مبارياته ببطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة حالياً بجنوب إفريقيا بفوز هام على نظيره منتخب ليسوتو بهدفين دون رد ضمن مباريات الجولة الأولى من المجموعة الأولى بالبطولة.
بدأ منتخب ليسوتو الشوط الأول بهجمة خطيرة على مرمى منتخب مصر في الدقيقة 3 بتسديدة قوية مرت بجوار القائم، وجاء رد المنتخب المصري سريعاً عن طريق رأسية رائعة من محمد صلاح مرت بجوار مرمى منتخب ليسوتو.
انحصر بعدها اللقاء في منطقة وسط الملعب مع سيطرة للاعبي ليسوتو على الكرة ولكن دون خطورة على المرمى المصري.
وكادت الدقيقة 27 تشهد هدف التقدم لليسوتو بعدما انفرد مهاجم ليسوتو بالمرمى ولكن "أحمد الشناوي" حارس مرمى منتخب مصر أنقذ الكرة ببراعة.
وعاد "أحمد الشناوي" للتألق في الدقيقة 42 ومنع هدف مؤكد لليسوتو بعد تسديدة مباشرة من "سنوبو" ولكن الشناوي أبعدها ببراعة شديدة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين المنتخبين.
ومع بداية الشوط الثاني نجح "أحمد حجازي" لاعب منتخب مصر في تسجيل هدف التقدم للمنتخب المصري في الدقيقة 47 من رأسية رائعة سكنت شباك ليسوتو.
وبعدها ظهر المنتخب المصري بشكل رائع على عكس الشوط الأول تماماً، وأهدر "محمد حمدي" فرصة تسجيل هدف ثاني للمنتخب المصري في الدقيقة 58 بعد انفراده بحارس مرمى ليسوتو.
ونجح "محمد صلاح" في التحصل على ضربة جزاء في الدقيقة 64 من زمن اللقاء بعد عرقلته داخل منطقة الجزاء ليسجل منها الهدف الثاني لمنتخب مصر للشباب.
وحاول منتخب ليسوتو تهديد مرمى المنتخب المصري لتقليص الفارق وكاد "ماريني" أن يسجل هدف في الدقيقة 77 لولا تدخل "الشناوي".
وكاد "محمد إبراهيم" أن يسجل الهدف الثالث للفراعنة في الدقيقة 83 لولا تعاطف العارضة مع منتخب ليسوتو، لتنتهي المباراة بفوز منتخب مصر بهدفين نظيفين على منتخب ليسوتو.
وبهذا الفوز رفع المنتخب المصري رصيده إلى 3 نقاط في المركز الثاني بالمجموعة الأولى، وكانت مباريات المجموعة قد افتتحت بفوز كبير لمنتخب مالي على منتخب جنوب إفريقيا صاحب الأرض والجمهور بأربعة أهداف مقابل هدفين ليتصدر المنتخب المالي المجموعة الأولى برصيد 3 نقاط وبفارق الأهداف عن منتخب مصر.
الجدير بالذكر أن المنتخبين صاحبي المركزين الأول والثاني في المجموعة سيتأهلان إلى الدور قبل النهائي للبطولة بالإضافة إلى نهائيات كأس العالم والتي ستقام في كولومبيا نهاية العام الحالي.

*