دخل الزمالك فى صراع مع وكلاء اللاعبين فى سيناريو متكرر كل موسم، يتسبّب فى ضياع صفقات النادى، فى ظل تفضيل مسئولين بالنادى لبعض الوكلاء دون غيرهم، واشتد الصراع فى الساعات الأخيرة بين الوكلاء بعدما قام أحدهم بعرض اسم عمرو الحلوانى الظهير الأيسر لفريق إنبى على مسئولى النادى ولجنة الكرة للتفاوض معه وضمه مع بداية الموسم الجديد لتعويض الرحيل المنتظر لصبرى رحيل الظهير الأيسر وانتقاله الوشيك إلى الغريم التقليدى الأهلى، بجانب استغلال أزمة الحلوانى الحالية مع إدارة إنبى، حيث يؤكد اللاعب انتهاء عقده بنهاية الموسم الحالى، فى حين تؤكد الإدارة أن عقد اللاعب ممتد لموسم آخر، بخلاف الموسم المستمر. وأبدى الحلوانى رغبة كبيرة فى الانتقال للزمالك خلال المرحلة المقبلة ورحّب بالمفاوضات البيضاء، والغريب أن أحد الوكلاء المحسوبين على الزمالك قرر إفساد الصفقة من خلال الإعلان عنها فى وسائل الإعلام إلى جانب إخطاره مسئولى إنبى بمفاوضات «الحلوانى» مع النادى الأبيض. ويسعى الوكيل المحسوب على الزمالك إلى إفشال الصفقة من أجل تعاقد النادى مع حسن جمعة الظهير الأيسر للجونة، الذى ينتهى عقده نهاية الموسم الحالى، والذى قام بعرضه على الإدارة البيضاء ولجنة الكرة. على الجانب الآخر، تنتظر لجنة التعاقدات بالزمالك تجهيز الإدارة لمقدم التعاقد الخاص بشوقى السعيد مدافع الجونة للاجتماع معه خلال الساعات المقبلة والحصول على توقيعه والتفاهم بشأن الأمور المالية لانتقاله، واستغلال انتهاء عقد اللاعب مع ناديه ورفضه الاستمرار فى صفوفه. وكانت الساعات الماضية شهدت اتصالات مكثفة بين الزمالك و«السعيد» تم خلالها الاتفاق على اللعب بالقميص الأبيض، ويتبقى تجهيز مقدم التعاقد وعقد جلسة للتوقيع. من جانب آخر، كشف الدكتور عبدالله جورج عن الترتيب لجلسة خاصة بين مجموعة من الشخصيات الزملكاوية المعروفة، والتى تنوى الترشُّح لانتخابات النادى وممدوح عباس عقب عودته من رحلته العلاجية فى لندن لمعرفة قراره النهائى بشأن موقفه من الترشُّح على منصب الرئيس، خصوصاً أن الأيام تمر سريعاً، ولابد من ترتيب الأوراق سريعاً استعداداً للمعركة الانتخابية المحدّد لها يومى 26 و27 سبتمبر المقبل.