صدَّر تأخر وصول الثنائى محمد صلاح ومحمد الننى لاعبى بازل السويسرى إلى القاهرة أزمة جديدة لجهاز المنتخب الوطنى بسبب عدم حصولهما على تأشيرات دخول دول زيمبابوى وموزمبيق وجنوب أفريقيا، وهى الدول الثلاث التى تمر بعثة الفريق فى رحلتها الأفريقية المقبلة خلال مشواره بتصفيات كأس العالم. وكان سمير عدلى المدير الإدارى قد اتفق مع اللاعبين على حصولهما على تأشيرات دخول الدول الثلاث قبل يومين من مغادرة الفريق إلى زيمبابوى وهو ما لم يتحقق لعدم التزام «صلاح والننى» بالوعد المتفق عليه. وعلى مدار الساعات الماضية بذل عدلى جهوداً كبيرة لاستخراج تأشيرات للثنائى ليتمكنا من السفر مع البعثة، على اعتبار أنهما من العناصر الأساسية بالفريق، وأغضب الموقف بوب برادلى المدير الفنى للفريق، الذى يبحث عن أعلى درجات تركيز اللاعبين قبل مواجهتى زيمبابوى وموزمبيق. وكان وصول الثلاثى محمد أبوتريكة من الإمارات وأحمد المحمدى من إنجلترا وعلى غزال من البرتغال فى الموعد المناسب قد حال دون وقوع نفس الأزمة مع الثلاثى. يذكر أن أزمة شبيهة تسببت فى حرمان أحمد المحمدى لاعب ساندرلاند المعار إلى هال سيتى من المشاركة فى مباراة شيلى الودية التى أقيمت بمدينة مدريد الإسبانية. وتغادر فى الحادية عشرة من مساء اليوم بعثة المنتخب إلى مدينة هرارى عاصمة زيمبابوى، وتضم البعثة التى يترأسها حسن فريد 25 لاعباً، حيث ينتظر أن يستبعد الجهاز 5 لاعبين، وتصطحب البعثة طباخاً خاصاً وكميات كبيرة من المعلبات لمواجهة الأزمات المنتظر أن تواجه الفريق. من جانبه انتقد بوب برادلى المدير الفنى تأخر اتحاد الكرة فى حسم مصير مباراة بتسوانا الودية، وقال: «المواقف لا تتغير، فقد تعرضنا لمواقف شبيهة قبل مواجهة زيمبابوى الماضية عندما تم نقل لقاء سوازيلاند إلى الإسكندرية ليلة المباراة، وإلغاء المباراة يهدد استعدادات الفريق رغم أننا وضعنا أيدينا على مدى جاهزية كل اللاعبين». وأبدى المدير الفنى حزنه لافتقاد اثنين من العناصر التى لعبت دوراً كبيراً فى لقاء الذهاب أمام زيمبابوى، وهما حسنى عبدربه ومحمد ناجى جدو، وقال إن باقى العناصر قادرة على القيام بالمهمة. على صعيد آخر انتهت السفارة المصرية فى زيمبابوى من حشد الجالية اللبنانية لمؤازرة المنتخب فى مباراته أمام زيمبابوى والمقررة يوم الأحد المقبل، وعلمت «الوطن» أن «برادلى» طلب أن تكون تدريبات الفريق مغلقة بما لا يسمح للجانب الآخر بالتعرّف على أوراق المنتخب.