شافى مسعد مما لا شك فيه أن التظاهرات والاحتجاجات التي ضربت تركيا وبالتحديد في مدينة اسنطبول خلال الساعات الماضية ، ستلقي بظلالها علي الساحة الرياضية التركية ،والتي كانت دخلت بقوة لاستضافة كبري البطولات العالمية الفترة المقبلة. وتجمع آلاف المحتجين في الشوارع المحيطة بميدان "تقسيم" ومدن أخري واندلع العنف بعد مداهمة الشرطة للمتظاهرين سلميين كانوا يعتصمون هناك منذ أيام ، في اعنف احتجاجات ضد الحكومة منذ سنوات، مما أدى إلى إصابة العشرات حتي الأن . ** اولمبياد اسطنبول 2020 تحت النار ملف مدينة اسطنبول لاستضافة أولمبياد 2020 أصبح في أزمة كبيرة ، حيث تضع اللجنة الاولمبية الدولية معيار الأمن والأمان في المرتبة الأولي لتنظيم واحدة من اقوي وأهم الأحداث الرياضية في العالم في عام 2020. وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان قد أعلن ترشح بلاده لاستضافة اولمبياد 2020 بمدينة اسطنبول. وستتنافس اسطنبول مع مدن أخرى مدريد وطوكيو على أن تعلن اللجنة الاولمبية الدولية اسم المدينة الفائزة في بوينس ايريس بالارجنتين في 7 سبتمبر 2013. ** كأس العالم للشباب في خطر ! هل يتأثر مونديال الشباب في تركيا بالاحتجاجات ؟ .. سؤال طرحته وسائل إعلام تركية اليوم ،خلال تحليلها للوضع المتأزم في اسنطبول ومدن أخري . حيث أشار أكثر من تقرير إلي أن الوضع إن لم يهدأ خلال الساعات المقبلة ،وإن لم يستطع أردوغان التعامل واحتواء الموقف ،سيهدد مستقبل الرياضي وخاصة أن عوامل الأمن هي المعيار الأهم لدي الاتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة الاولمبية الدولية في تنظيم أي بطولة ؟ وينطلق كأس العالم للشباب في تركيا خلال الفترة من 21 يونيو إلى 13 يوليو المقبلين ،ويشارك فيه منتخب الفراعنة تحت قيادة ربيع ياسين. ** ألعاب البحر المتوسط محاطة بالدماء يبدو ان تواصل الاحتجاجات لليوم الثاني علي التوالي ، حيث استخدمت الشرطة التركية صباح السبت الغاز المسيل للدموع لتفريق المظاهرات ناقوس خطر يهدد بالفعل المحافل الرياضية التي تستضيفها تركيا حيث تستضيف مدينة مارسين بتركيا منافسات دورة ألعاب البحر المتوسط بمدينة في الفترة من 20 وحتى 30 يونيو الجاري. وستجيب الأيام القليلة المقبلة علي تلك التساؤلات التي قد تضع تركيا في موقف محرج وتخسر ملفها الرياضي القوي في مختلف البطولات الدولية .