مواجهة نارية بين البرسا والروخي ويبدو أن إنريكي يرفض إلا أن يترك بصمته. يوروسبورت عربية يستضيف نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم، نادي أتلتيكو مدريد ضمن منافسات بطولة كأس ملك إسبانيا الدور ال8 على ملعب الكامب نو. ويتوقع أن يكون اللقاء مشتعلا بكل معنى الكلمة خاصة بعد أن ستطاع برشلونة الخروج بالفوز بثلاثية أمام الروخي بلانكوس ضمن منافسات الدوري الإسباني. وسيشهد اللقاء صراعا بدنيا وتكتيكيا بين الفريقين خاصة بوجود نخبة من الأسماء العالمية التي يحتضنها برشلونة، بينما يتسلح الروخي بمدربه المحنك دييغو سيميوني. في هذا التقرير نستعرض معكم أبرز المنافسات الفردية التي قد تحسم ذهاب دور ال8 بين البرسا والروخي. 1 - إنريكي - سيميوني الصراع بين مدربي الفريقين هو أهم وأبرز الصراعات التي قد تحسم بطاقة التأهل، حيث يركز سيميوني على فكرة المداورة التي ستعتبر إنتحارا أذا ما طبقها أمام الروخي، بينما على الطرف الأخر فإن سيميوني يهتم بالجانب النفسي لشحن لاعبيه بقوة، عدا عن قدرة الروخي بلانكوس على القيام بهجمات مرتدة خطيرة جدا. 2 - ميسي - غودين ينتظر عشاق البرغوث رؤية نجمهم الأول باداءه الخرافي الذي اعتادوا عليه، لكن هذه المرة بوجود الصخرة الأوروغوياني دييغو غودين، يضع النجم الأرجنتيني تحت ضغط رهيب، خاصة لما أثبته قلب دفاع الروخي من قدرته على إيقاف البرغوث خاصة في الموسم الماضي. 3 - توريس - بيكيه مواجهة إسبانية محضة بين اللاعب الذي عاد إلى الحياة في الليغا وبين شبح بيكيه، حيث قدم النينو توريس مباراة من العيار الثقيل أمام ريال مدريد وكان سببا رئيسيا في تأهل الروخي لهذا الدور، بينما على الطرف الأخر يعاني بيكيه من سوء في نتائجه وتراجع غريب لمستواه خاصة بعد إعتزال قلب الأسد بويول وانخراطه في علاقة عاطفية مع المغنية الكولومبية شاكيرا. 4 - بوسكيتس - غريزمان يتوجب على لاعب إرتكاز نادي البرسا سيرجيو بوسكيتس أن يوقف جميع إنطلاقات انتون غريزمان مفتاح لعب الروخي بلانكوس والأخطر في المباراة بعد نجم برشلونة ميسي، ويتوقع أن يشكل غريزمان نفس الخطورة التي شكلها مع ريال مدريد، لذلك يتوجب على بوسكيتس تكسير كل الهجمات الممكنة من النجم الفرنسي المتألق. 5 - نيمار - خوان فران هي الجهة التي ستشكل ضغطا كبيرا على دفاع الروخي بلا ادنى شك بوجود نيمار البرازيلي الماهر الذي يملك القدرة على إحراج أي مدافع، وسيعاني خوان فران بلا شك من وجود البرازيلي على جهته لكنه أثبت الموسم الماضي أنه قادر على حل هذه المشكلة، فهل يكون نيمار في يومه ويحرج فران أم أن لسيميوني ومدافعية رأي آخر.
