تقييم أداء اللاعب الأفضل والأسوأ في مباراة كوينز بارك رينجرز ومان يونايتد على ملعب لوفتس روود... بقلم | محمود ماهر يدين المدرب الهولندي «لويس فان خال» بالفضل للاعب الوسط البلجيكي «مروان فيلايني» بعد الفوز الصعب الذي حققه على ملعب لوفتس روود مساء اليوم السبت بافتتاح مباريات الجولة ال22 من البريميرليج. مروان فعلها في مباراة ويست بروميتش بعد نزوله من على الدكة، وهذا ما كرره أمام كوينز بارك رينجرز الليلة بتسجيله لهدف التقدم في وقت مثالي من المباراة، فقد ساعد فريقه على فرض كلمته وضاعف من تحكمه في اللقاء حتى الدقيقة الأخيرة التي حملت خبرًا سارًا بتسجيل ويلسون للهدف الثاني وتأكيد الفوز إثر متابعة جميلة لتسديدته التي سقطت من يد روبرت جرين. هذه المباراة أكدت للويس فان خال مرة أخرى أن الرسم التكتيكي 3-5-2 غير مناسب لنوعية اللاعبين الذين بحوزته، فعندما قام بتغيير الخطة ال4-4-2 في الشوط الثاني صار للفريق شكل هجومي أفضل وأفضل مما كان عليه في الشوط الأول. والآن مع تقييم جول للرجل الرائع والرجل المخيب: رجل رائع | أونوها - كوينز بارك رينجرز التغيير الخططي المستمر لمانشستر يونايتد أظهر معظم لاعبيه في مظهر سيء. واين روني الذي يعيش أفضل أيامه من الناحية الفنية والبدنية لم يظهر ما لديه بسبب وضعه كلاعب وسط. أغلى لاعب في البريميرليج «أنخل دي ماريا» كان تائهًا عديم الفائدة لوجوده في منطقة الهجوم بالضبط مثلما كان الوضع في لقاء ساوثامبتون الذي خسره اليونايتد الأسبوع الماضي. لذلك كان أمر حصول مدافع نادي كوينز بارك رينجرز «أونوها» على لقب اللاعب الرائع ليس بالأمر الغريب، فهذه كانت أفضل فرصة ليستعرض قوته الدفاعية وشراسته في الانقضاض على اثنين من أقل اللاعبين تفاهمًا في الخط الأمامي لمانشستر يونايتد وفي ظل غياب روني عن منطقة العمليات. أونوها قدم عرضًا قويًا في الخط الخلفي، أجبر رادميل فالكاو خلال ال45 دقيقة الأولى من المباراة للخروج خارج المنطقة ومحاولة بناء الهجمات على الطرفين وفي الوسط، ونفس الشيء فعله مع أنخل دي ماريا كان يضغط عليه بقوة ويفقده تركيزه وسيطرته على الكرة. رجل مخيب | فالكاو - مانشستر يونايتد سواء عندما كانت الخطة 3-5-2 أو 4-4-2، لم يفعل فالكاو المطلوب منه، وجُل تمريراته لأنخل دي ماريا وفالنسيا وواين روني كانت تفتقد للتركيز، لمسته للكرة فيها توتر وعصبية، يحتاج للمزيد من الهدوء. في الشوط الثاني تضاعف تأكدي بأن فالكاو يعيش يوم سيء بكل المقاييس فقد كان ينبغي عليه تسجيل ثلاثة أهداف على أقل تقدير، لكنه فشل في التسجيل ولو مرة واحدة، تفنن في اضاعة الفرص أمام روبرت جرين الذي أصبح من ضمن نجوم المباراة، والمثير أن أغلب الفرص كانت سهلة وفي متناول يد فالكاو! هل هو يعاني من تراجع ثقته في نفسه أم يشعر بالضغط بسبب ما حدث في مباراة ساوثامبتون باستبعاده من قائمة ال18؟ أم أن كثرة الكلام عنه في الصحف وعودته إلى موناكو يجر أذيال الخيبة هي السبب؟. تابع أخبار كأس آسيا و اربح سيارة من تويوتا هنا للتواصل مع (محمود ماهر) عبر تويتر - اضغط هنا @MahmudMaher